فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كافرون
فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم فإن ذلك استدراج لهم، ووبال عليهم، حسبما ينبئ عنه قوله عز وجل: إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا بما يكابدون لجمعها وحفظها من المتاعب، وما يقاسون فيها من الشدائد والمصائب وتزهق أنفسهم وهم كافرون فيموتوا كافرين مشتغلين بالتمتع عن النظر في العاقبة، فيكون ذلك لهم نقمة لا نعمة، وأصل الزهوق الخروج بصعوبة.