قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين
قاتلوهم تجريد للأمر بالقتال بعد التوبيخ على تركه، ووعد بنصرهم، وبتعذيب أعدائهم وإخزائهم، وتشجيع لهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم قتلا وأسرا وينصركم عليهم أي: يجعلكم جميعا غالبين عليهم أجمعين، ولذلك أخر عن التعذيب والإجزاء ويشف صدور قوم مؤمنين ممن لم يشهد القتال، وهم خزاعة.
قال - رضي الله عنهما -: ابن عباس هم بطون من اليمن وسبأ قدموا مكة فأسلموا، فلقوا من أهلها أذى كثيرا، فبعثوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يشكون إليه، فقال صلى الله عليه وسلم: «أبشروا فإن الفرج قريب».