nindex.php?page=treesubj&link=28977_28760_30340_30455_31808_31810_32405_34103nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=2هو الذي خلقكم من طين ثم قضى أجلا وأجل مسمى عنده ثم أنتم تمترون
2 -
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=2هو الذي خلقكم من طين "من" لابتداء الغاية، أي: ابتدأ خلق أصلكم، يعني:
آدم منه
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=2ثم قضى أجلا أي: حكم أجل الموت
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=2وأجل مسمى عنده أجل القيامة. أو الأول: ما بين أن يخلق إلى أن يموت، والثاني: ما بين الموت والبعث، وهو البرزخ. أو الأول: النوم، والثاني: الموت. أو الثاني هو الأول، وتقديره: "و" هو " أجل مسمى " أي: معلوم، و " أجل مسمى " مبتدأ، والخبر "عنده". وقدم المبتدأ - وإن كان نكرة والخبر ظرفا- وحقه التأخير; لأنه تخصص بالصفة، فقارب المعرفة
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=2ثم أنتم تمترون تشكون، من المرية، أو تجادلون، من المراء. ومعنى "ثم": استبعاد أن يمتروا فيه بعد ما ثبت أنه محييهم، ومميتهم، وباعثهم.
nindex.php?page=treesubj&link=28977_28760_30340_30455_31808_31810_32405_34103nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=2هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلا وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ
2 -
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=2هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ "مِنْ" لِابْتِدَاءِ الْغَايَةِ، أَيِ: ابْتَدَأَ خَلْقَ أَصْلِكُمْ، يَعْنِي:
آدَمَ مِنْهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=2ثُمَّ قَضَى أَجَلا أَيْ: حَكَمَ أَجْلَ الْمَوْتِ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=2وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ أَجْلُ الْقِيَامَةِ. أَوِ الْأَوَّلُ: مَا بَيْنَ أَنْ يُخْلَقَ إِلَى أَنْ يَمُوتَ، وَالثَّانِي: مَا بَيْنَ الْمَوْتِ وَالْبَعْثِ، وَهُوَ الْبَرْزَخُ. أَوِ الْأَوَّلُ: النَّوْمُ، وَالثَّانِي: الْمَوْتُ. أَوِ الثَّانِي هُوَ الْأَوَّلُ، وَتَقْدِيرُهُ: "وَ" هُوَ " أَجَل مُسَمَّى " أَيْ: مَعْلُومٌ، وَ " أَجْل مُّسَمًّى " مُبْتَدَأٌ، وَالْخَبَرُ "عِنْدَهُ". وَقَدَّمَ الْمُبْتَدَأَ - وَإِنْ كَانَ نَكِرَةً وَالْخَبَرُ ظَرْفًا- وَحَقُّهُ التَّأْخِيرُ; لِأَنَّهُ تَخَصَّصَ بِالصِّفَةِ، فَقَارَبَ الْمَعْرِفَةَ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=2ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ تَشُكُّونَ، مَنَ الْمِرْيَةُ، أَوْ تُجَادِلُونَ، مِنَ الْمِرَاءِ. وَمَعْنَى "ثُمَّ": اسْتِبْعَادُ أَنْ يَمْتَرُوا فِيهِ بَعْدَ مَا ثَبَتَ أَنَّهُ مُحْيِيهِمْ، وَمُمِيتُهُمْ، وَبَاعِثُهُمْ.