فآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ذلك خير للذين يريدون وجه الله وأولئك هم المفلحون
38 - ولما ذكر أن السيئة أصابتهم بما قدمت أيديهم أتبعه ذكر ما يجب أن [ ص: 702 ] يفعل وما يجب أن يترك فقال فآت ذا القربى أعط قريبك حقه من البر والصلة والمسكين وابن السبيل نصيبهما من الصدقة المسماة لهما وفيه دليل وجوب كما هو مذهبنا النفقة للمحارم ذلك أي : إيتاء حقوقهم خير للذين يريدون وجه الله أي : ذاته أي : يقصدون بمعروفهم إياه خالصا وأولئك هم المفلحون