[ ص: 235 ] سورة آل عمران
بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=treesubj&link=28974_32450_34237nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=1الم nindex.php?page=treesubj&link=28974_28662_28723nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=2الله لا إله إلا هو الحي القيوم
1و2 -
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=1الم nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=2الله حركت الميم لالتقاء الساكنين، أعني سكونها وسكون لام الله، وفتحت لخفة الفتحة، ولم تكسر للياء وكسر الميم قبلها، تحاميا عن توالي الكسرات. وليس فتح الميم لسكونها وسكون ياء قبلها، إذ لو كان كذلك لوجب فتحها في "حم" ولا يصح أن يقال: إن فتح الميم هو فتحة همزة الله نقلت إلى الميم; لأن تلك الهمزة همزة وصل تسقط في الدرج، وتسقط معها حركتها، ولو جاز نقل حركتها لجاز إثباتها، وإثباتها غير جائز. وأسكن يزيد والأعشى الميم وقطعا الألف. والباقون بوصل الألف وفتح الميم. والله مبتدأ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=2لا إله إلا هو خبره. وخبر "لا" مضمر، التقدير: لا إله في الوجود إلا "هو". و "هو" في موضع الرفع بدل من موضع لا واسمه.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=2الحي القيوم خبر مبتدأ محذوف، أي: هو الحي، أو بدل من هو. والقيوم: فيعول، من قام، وهو القائم بالقسط والقائم على كل نفس بما كسبت.
[ ص: 235 ] سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=28974_32450_34237nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=1الم nindex.php?page=treesubj&link=28974_28662_28723nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=2اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ
1و2 -
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=1الم nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=2اللَّهُ حُرِّكَتِ الْمِيمُ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ، أَعْنِي سُكُونَهَا وَسُكُونَ لَامِ اللَّهِ، وَفُتِحَتْ لِخِفَّةِ الْفَتْحَةِ، وَلَمْ تُكْسَرْ لِلْيَاءِ وَكَسْرِ الْمِيمِ قَبْلَهَا، تَحَامِيًا عَنْ تَوَالِي الْكَسَرَاتِ. وَلَيْسَ فَتْحُ الْمِيمِ لِسُكُونِهَا وَسُكُونِ يَاءٍ قَبْلَهَا، إِذْ لَوْ كَانَ كَذَلِكَ لَوَجَبَ فَتْحُهَا فِي "حَمْ" وَلَا يَصِحُّ أَنْ يُقَالَ: إِنَّ فَتْحَ الْمِيمِ هُوَ فَتْحَةُ هَمْزَةِ اللَّهِ نُقِلَتْ إِلَى الْمِيمِ; لِأَنَّ تِلْكَ الْهَمْزَةَ هَمْزَةُ وَصْلٍ تَسْقُطُ فِي الدَّرْجِ، وَتَسْقُطُ مَعَهَا حَرَكَتُهَا، وَلَوْ جَازَ نَقْلُ حَرَكَتِهَا لَجَازَ إِثْبَاتُهَا، وَإِثْبَاتُهَا غَيْرُ جَائِزٍ. وَأَسْكَنَ يَزِيدُ وَالْأَعْشَى الْمِيمَ وَقَطَعَا الْأَلِفَ. وَالْبَاقُونَ بِوَصْلِ الْأَلِفِ وَفَتْحِ الْمِيمِ. وَاللَّهُ مُبْتَدَأٌ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=2لا إِلَهَ إِلا هُوَ خَبَرُهُ. وَخَبَرُ "لَا" مُضْمَرٌ، التَّقْدِيرُ: لَا إِلَهَ فِي الْوُجُودِ إِلَّا "هُوَ". وَ "هُوَ" فِي مَوْضِعِ الرَّفْعِ بَدَلٌ مِنْ مَوْضِعِ لَا وَاسْمِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=2الْحَيُّ الْقَيُّومُ خَبَرُ مُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ، أَيْ: هُوَ الْحَيُّ، أَوْ بَدَلٌ مِنْ هُوَ. وَالْقَيُّومُ: فَيْعُولُ، مِنْ قَامَ، وَهُوَ الْقَائِمُ بِالْقِسْطِ وَالْقَائِمُ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ.