nindex.php?page=treesubj&link=28997_31910_31954_33177_34163nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=13ويضيق صدري ولا ينطلق لساني فأرسل إلى هارون

13 - nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=13ويضيق صدري بتكذيبهم إياي ، مستأنف أو عطف على أخاف nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=13ولا ينطلق لساني بأن تغلبني الحمية على ما أرى من المحال وأسمع من الجدال ، وبنصبهما يعقوب عطفا على "يكذبون" فالخوف متعلق بهذه الثلاثة على هذا التقدير وبالتكذيب وحده بتقدير الرفع nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=13فأرسل إلى هارون أي : أرسل إليه جبريل واجعله نبيا يعينني على الرسالة وكان هارون بمصر حين بعث موسى نبيا بالشام ولم يكن هذا الالتماس من موسى عليه السلام توقفا في الامتثال بل التماس عون في تبليغ الرسالة وتمهيد العذر في التماس المعين على تنفيذ الأمر ليس بتوقف في امتثال الأمر وكفى بطلب العون دليلا على التقبل لا على التعلل

nindex.php?page=treesubj&link=28997_31910_31954_33177_34163nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=13وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلا يَنْطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ

13 - nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=13وَيَضِيقُ صَدْرِي بِتَكْذِيبِهِمْ إِيَّايَ ، مُسْتَأْنَفٌ أَوْ عَطْفٌ عَلَى أَخَافُ nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=13وَلا يَنْطَلِقُ لِسَانِي بِأَنْ تَغْلِبَنِي الْحَمِيَّةُ عَلَى مَا أَرَى مِنَ الْمُحَالِ وَأَسْمَعُ مِنَ الْجِدَالِ ، وَبِنَصْبِهِمَا يَعْقُوبُ عَطْفًا عَلَى "يُكَذِّبُونِ" فَالْخَوْفُ مُتَعَلِّقٌ بِهَذِهِ الثَّلَاثَةِ عَلَى هَذَا التَّقْدِيرِ وَبِالتَّكْذِيبِ وَحْدَهُ بِتَقْدِيرِ الرَّفْعِ nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=13فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ أَيْ : أَرْسِلْ إِلَيْهِ جِبْرِيلَ وَاجْعَلْهُ نَبِيًّا يُعِينُنِي عَلَى الرِّسَالَةِ وَكَانَ هَارُونُ بِمِصْرَ حِينَ بُعِثَ مُوسَى نَبِيًّا بِالشَّامِ وَلَمْ يَكُنْ هَذَا الِالْتِمَاسُ مِنْ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ تَوَقُّفًا فِي الِامْتِثَالِ بَلِ الْتِمَاسُ عَوْنٍ فِي تَبْلِيغِ الرِّسَالَةِ وَتَمْهِيدُ الْعُذْرِ فِي الْتِمَاسِ الْمُعِينِ عَلَى تَنْفِيذِ الْأَمْرِ لَيْسَ بِتَوَقُّفٍ فِي امْتِثَالِ الْأَمْرِ وَكَفَى بِطَلَبِ الْعَوْنِ دَلِيلًا عَلَى التَّقَبُّلِ لَا عَلَى التَّعَلُّلِ