من كان يظن أن لن ينصره الله في الدنيا والآخرة فليمدد بسبب إلى السماء ثم ليقطع فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ
15 - من كان يظن أن لن ينصره الله في الدنيا والآخرة المعنى: أن الله ناصر رسوله في الدنيا والآخرة فمن ظن من أعاديه غير ذلك فليمدد بسبب بحبل إلى السماء إلى سماء بيته ثم ليقطع ثم ليختنق به وسمي الاختناق قطعا ؛ لأن المختنق يقطع نفسه بحبس مجاريه ، وبكسر اللام بصري وشامي فلينظر [ ص: 432 ] هل يذهبن كيده ما يغيظ أي الذي يغيظه أو ما مصدرية أي : غيظه والمعنى: فليصور في نفسه أنه إن فعل ذلك هل يذهب نصر الله الذي يغيظه ، وسمى فعله كيدا على سبيل الاستهزاء ؛ لأنه لم يكد به محسوده إنما كاد به نفسه والمراد ليس في يده إلا ما ليس بمذهب لما يغيظ