وتالله لأكيدن أصنامكم بعد أن تولوا مدبرين
57 - وتالله أصله : والله ، وفي التاء معنى التعجب من تسهيل الكيد على يده مع صعوبته وتعذره لقوة سلطة نمرود لأكيدن أصنامكم لأكسرنها بعد أن تولوا مدبرين بعد ذهابكم عنها إلى عيدكم قال ذلك سرا من قومه فسمعه رجل واحد فعرض بقوله إني سقيم أي : سأسقم ليتخلف فرجع إلى بيت الأصنام