وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما
111 - وعنت خضعت وذلت ومنه قيل للأسير عان " الوجوه [ ص: 385 ] " أي : أصحابها للحي الذي لا يموت وكل حياة يتعقبها الموت فهي كأن لم تكن القيوم الدائم القائم على كل نفس بما كسبت أو القائم بتدبير الخلق وقد خاب يئس من رحمة الله من حمل ظلما من حمل إلى موقف القيامة شركا ؛ لأن الظلم وضع الشيء في غير موضعه ولا ظلم أشد من جعل المخلوق شريك من خلقه