ألا تتبعني أفعصيت أمري
93 - ألا تتبعني بالياء في الوصل والوقف وافقه مكي أبو عمرو في الوصل وغيرهم بلا ياء أي : ما دعاك إلى أن لا تتبعني لوجود التعلق بين الصارف عن فعل الشيء وبين الداعي إلى تركه وقيل لا مزيدة والمعنى: أي شيء منعك أن تتبعني حين لم يقبلوا قولك وتلحق بي وتخبرني؟ أو : ما منعك أن تتبعني في الغضب لله؟ وهلا قاتلت من كفر بمن آمن ومالك لم تباشر الأمر كما كنت أباشره أنا لو كنت شاهدا؟ ونافع أفعصيت أمري أي الذي أمرتك به من القيام بمصالحهم ثم أخذ بشعر رأسه بيمينه ولحيته بشماله غضبا وإنكارا عليه ؛ لأن الغيرة في الله ملكته