فاتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا
17 - فاتخذت من دونهم حجابا جعلت بينها وبين أهلها حجابا يسترها لتغتسل وراءه فأرسلنا إليها روحنا جبريل عليه السلام والإضافة للتشريف وإنما سمي روحا ؛ لأن الدين يحيا به وبوحيه فتمثل لها بشرا أي : فتمثل لها جبريل في صورة آدمي شاب أمرد وضيء الوجه جعد الشعر سويا مستوي الخلق وإنما مثل لها في صورة الإنسان لتستأنس بكلامه ولا تنفر عنه ولو بدا لها في صورة الملائكة لنفرت ولم تقدر على استماع كلامه [ ص: 330 ]