أو يكون لك بيت من زخرف أو ترقى في السماء ولن نؤمن لرقيك حتى تنـزل علينا كتابا نقرؤه قل سبحان ربي هل كنت إلا بشرا رسولا
93 - أو يكون لك بيت من زخرف ذهب أو ترقى في السماء تصعد إليها ولن نؤمن لرقيك لأجل رقيك حتى تنـزل علينا وبالتخفيف: أبو عمرو كتابا أي : من السماء فيه تصديقك نقرؤه صفة كتاب قل قال : وشامي أي : قال الرسول مكي سبحان ربي تعجب من اقتراحاتهم عليه هل كنت إلا بشرا رسولا أي : أنا رسول كسائر الرسل بشر مثلهم وكان الرسل لا يأتون قومهم إلا بما يظهره الله عليهم من الآيات فليس أمر الآيات إلي إنما هو إلى الله فما بالكم تتخيرونها علي؟ [ ص: 278 ]