من يهد الله فهو المهتدي ومن يضلل فأولئك هم الخاسرون
178 - من يهد الله فهو المهتدي حمل على اللفظ ومن يضلل أي: ومن يضله فأولئك هم الخاسرون [حمل على المعنى] ولو كان الهدى من الله البيان - كما قالت المعتزلة - لاستوى الكافر والمؤمن، إذ البيان ثابت في حق الفريقين، فدل أنه من الله تعالى التوفيق، والعصمة، والمعونة، ولو كان ذلك للكافر لاهتدى كما اهتدى المؤمن.