nindex.php?page=treesubj&link=28976_17047_19860_25012_25507_28723_30532_30857_32672_34090_34294_34297_34322_34370_3441_34513_3489_3679nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=2يا أيها الذين آمنوا لا تحلوا شعائر الله ولا الشهر الحرام ولا الهدي ولا القلائد ولا آمين البيت الحرام يبتغون فضلا من ربهم ورضوانا وإذا حللتم فاصطادوا ولا يجرمنكم شنآن قوم أن صدوكم عن المسجد الحرام أن تعتدوا وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=2يا أيها الذين آمنوا لا تحلوا شعائر الله يعني مناسك الحج، جمع شعيرة وهي اسم ما أشعر أي جعل شعارا سمى به أعمال الحج ومواقفه لأنها علامات الحج وأعلام النسك. وقيل دين الله لقوله سبحانه وتعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=32ومن يعظم شعائر الله أي دينه. وقيل فرائضه التي حدها لعباده.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=2ولا الشهر الحرام بالقتال فيه أو بالنسيء.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=2ولا الهدي ما أهدي إلى
الكعبة، جمع هدية كجدي في جمع جدية السرح.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=2ولا القلائد أي ذوات القلائد من الهدي، وعطفها على الهدي للاختصاص فإنها أشرف الهدي، أو القلائد أنفسها والنهي عن إحلالها مبالغة في النهي عن التعرض للهدي، ونظيره قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=31ولا يبدين زينتهن والقلائد جمع قلادة
[ ص: 114 ]
وهي ما قلد به الهدي من نعل أو لحاء شجر أو غيرهما ليعلم به أنه هدي فلا يتعرض له.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=2ولا آمين البيت الحرام قاصدين لزيارته.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=2يبتغون فضلا من ربهم ورضوانا أن يثيبهم ويرضى عنهم، والجملة في موضع الحال من المستكن في آمين وليست صفة له، لأنه عامل والمختار أن اسم الفاعل الموصوف لا يعمل، وفائدته استنكار تعرض من هذا شأنه والتنبيه على المانع له. وقيل معناه يبتغون من الله رزقا بالتجارة ورضوانا بزعمهم إذ روي أن الآية نزلت عام القضية في حجاج
اليمامة لما هم المسلمون أن يتعرضوا لهم بسبب أنه كان فيهم
الحطيم بن شريح بن ضبيعة، وكان قد استاق سرح
المدينة وعلى هذا فالآية منسوخة. وقرئ «تبتغون» على خطاب المؤمنين
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=2وإذا حللتم فاصطادوا إذن في
nindex.php?page=treesubj&link=3441_17089الاصطياد بعد زوال الإحرام ولا يلزم من إرادة الإباحة هاهنا من الأمر دلالة الأمر الآتي بعد الحظر على الإباحة مطلقا. وقرئ بكسر الفاء على إلقاء حركة همزة الوصل عليها وهو ضعيف جدا. وقرئ «أحللتم» يقال حل المحرم وأحل،
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=2ولا يجرمنكم لا يحملنكم أو لا يكسبنكم.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=2شنآن قوم شدة بغضهم وعداوتهم وهو مصدر أضيف إلى المفعول أو الفاعل. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر nindex.php?page=showalam&ids=12434وإسماعيل عن
nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع nindex.php?page=showalam&ids=12434وابن عياش عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم بسكون النون وهو أيضا مصدر كليان أو نعت بمعنى: بغيض قوم وفعلان في النعت أكثر كعطشان وسكران.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=2أن صدوكم عن المسجد الحرام لأن صدوكم عنه عام
الحديبية. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو بكسر الهمزة على أنه شرط معترض أغنى عن جوابه لا يجرمنكم. أن تعتدوا بالانتقام، وهو ثاني مفعولي يجرمنكم فإنه يعدى إلى واحد وإلى اثنين ككسب. ومن قرأ يجرمنكم بضم الياء جعله منقولا من المتعدي إلى مفعول بالهمزة إلى مفعولين.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=2وتعاونوا على البر والتقوى على العفو والإغضاء ومتابعة الأمر ومجانبة الهوى.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=2ولا تعاونوا على الإثم والعدوان للتشفي والانتقام.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=2واتقوا الله إن الله شديد العقاب فانتقامه أشد.
nindex.php?page=treesubj&link=28976_17047_19860_25012_25507_28723_30532_30857_32672_34090_34294_34297_34322_34370_3441_34513_3489_3679nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=2يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلا الْهَدْيَ وَلا الْقَلائِدَ وَلا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلا مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَانًا وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=2يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ يَعْنِي مَنَاسِكَ الْحَجِّ، جَمْعُ شَعِيرَةٍ وَهِيَ اسْمُ مَا أَشْعَرَ أَيْ جُعِلَ شِعَارًا سَمَّى بِهِ أَعْمَالَ الْحَجِّ وَمَوَاقِفَهُ لِأَنَّهَا عَلَامَاتُ الْحَجِّ وَأَعْلَامُ النُّسُكِ. وَقِيلَ دِينُ اللَّهِ لِقَوْلِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=32وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ أَيْ دِينَهُ. وَقِيلَ فَرَائِضُهُ الَّتِي حَدَّهَا لِعِبَادِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=2وَلا الشَّهْرَ الْحَرَامَ بِالْقِتَالِ فِيهِ أَوْ بِالنَّسِيءِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=2وَلا الْهَدْيَ مَا أُهْدِيَ إِلَى
الْكَعْبَةِ، جَمْعُ هَدِيَّةٍ كَجَدْيٍ فِي جَمْعِ جَدِيَّةِ السَّرْحِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=2وَلا الْقَلائِدَ أَيْ ذَوَاتَ الْقَلَائِدِ مِنَ الْهَدْيِ، وَعَطَفَهَا عَلَى الْهَدْيِ لِلِاخْتِصَاصِ فَإِنَّهَا أَشْرَفُ الْهَدْيِ، أَوِ الْقَلَائِدُ أَنْفَسُهَا وَالنَّهْيُ عَنْ إِحْلَالِهَا مُبَالَغَةً فِي النَّهْيِ عَنِ التَّعَرُّضِ لِلْهَدْيِ، وَنَظِيرُهُ قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=31وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ وَالْقَلَائِدُ جَمْعُ قِلَادَةٍ
[ ص: 114 ]
وَهِيَ مَا قُلِّدَ بِهِ الْهَدْيُ مِنْ نَعْلٍ أَوْ لِحَاءِ شَجَرٍ أَوْ غَيْرِهِمَا لِيُعْلَمَ بِهِ أَنَّهُ هَدْيٌ فَلَا يُتَعَرَّضُ لَهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=2وَلا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قَاصِدِينَ لِزِيَارَتِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=2يَبْتَغُونَ فَضْلا مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَانًا أَنْ يُثِيبَهُمْ وَيَرْضَى عَنْهُمْ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَوْضِعِ الْحَالِ مِنَ الْمُسْتَكِنِّ فِي آمِّينَ وَلَيْسَتْ صِفَةً لَهُ، لِأَنَّهُ عَامِلٌ وَالْمُخْتَارُ أَنَّ اسْمَ الْفَاعِلِ الْمَوْصُوفِ لَا يَعْمَلُ، وَفَائِدَتُهُ اسْتِنْكَارُ تَعَرُّضِ مَنْ هَذَا شَأْنُهُ وَالتَّنْبِيهُ عَلَى الْمَانِعِ لَهُ. وَقِيلَ مَعْنَاهُ يَبْتَغُونَ مِنَ اللَّهِ رِزْقًا بِالتِّجَارَةِ وَرِضْوَانًا بِزَعْمِهِمْ إِذْ رُوِيَ أَنَّ الْآيَةَ نَزَلَتْ عَامَ الْقَضِيَّةِ فِي حُجَّاجِ
الْيَمَامَةِ لَمَّا هَمَّ الْمُسْلِمُونَ أَنْ يَتَعَرَّضُوا لَهُمْ بِسَبَبِ أَنَّهُ كَانَ فِيهِمُ
الْحُطَيْمُ بْنُ شُرَيْحِ بْنِ ضُبَيْعَةَ، وَكَانَ قَدِ اسْتَاقَ سَرْحَ
الْمَدِينَةِ وَعَلَى هَذَا فَالْآيَةُ مَنْسُوخَةٌ. وَقُرِئَ «تَبْتَغُونَ» عَلَى خِطَابِ الْمُؤْمِنِينَ
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=2وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا إِذْنٌ فِي
nindex.php?page=treesubj&link=3441_17089الِاصْطِيَادِ بَعْدَ زَوَالِ الْإِحْرَامِ وَلَا يَلْزَمُ مِنْ إِرَادَةِ الْإِبَاحَةِ هَاهُنَا مِنَ الْأَمْرِ دَلَالَةُ الْأَمْرِ الْآتِي بَعْدَ الْحَظْرِ عَلَى الْإِبَاحَةِ مُطْلَقًا. وَقُرِئَ بِكَسْرِ الْفَاءِ عَلَى إِلْقَاءِ حَرَكَةِ هَمْزَةِ الْوَصْلِ عَلَيْهَا وَهُوَ ضَعِيفٌ جِدًّا. وَقُرِئَ «أَحْلَلْتُمْ» يُقَالُ حَلَّ الْمُحْرِمُ وَأَحَلَّ،
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=2وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ لَا يَحْمِلَنَّكُمْ أَوْ لَا يَكْسِبَنَّكُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=2شَنَآنُ قَوْمٍ شِدَّةُ بُغْضِهِمْ وَعَدَاوَتِهِمْ وَهُوَ مَصْدَرٌ أُضِيفَ إِلَى الْمَفْعُولِ أَوِ الْفَاعِلِ. وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنُ عَامِرٍ nindex.php?page=showalam&ids=12434وَإِسْمَاعِيلُ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17191نَافِعٍ nindex.php?page=showalam&ids=12434وَابْنُ عَيَّاشٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٍ بِسُكُونِ النُّونِ وَهُوَ أَيْضًا مَصْدَرٌ كَلَيَّانِ أَوْ نَعْتٌ بِمَعْنَى: بَغِيضُ قَوْمٍ وَفِعْلَانُ فِي النَّعْتِ أَكْثَرُ كَعَطْشَانَ وَسَكْرَانَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=2أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ لِأَنْ صَدُّوكُمْ عَنْهُ عَامَ
الْحُدَيْبِيَةِ. وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ عَلَى أَنَّهُ شَرْطٌ مُعْتَرِضٌ أَغْنَى عَنْ جَوَابِهِ لَا يَجْرِمَنَّكُمْ. أَنْ تَعْتَدُوا بِالِانْتِقَامِ، وَهُوَ ثَانِي مَفْعُولَيْ يَجْرِمَنَّكُمْ فَإِنَّهُ يُعَدَّى إِلَى وَاحِدٍ وَإِلَى اثْنَيْنِ كَكَسِبَ. وَمَنْ قَرَأَ يُجْرِمَنَّكُمْ بِضَمِّ الْيَاءِ جَعَلَهُ مَنْقُولًا مِنَ الْمُتَعَدِّي إِلَى مَفْعُولٍ بِالْهَمْزَةِ إِلَى مَفْعُولَيْنِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=2وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى عَلَى الْعَفْوِ وَالْإِغْضَاءِ وَمُتَابَعَةِ الْأَمْرِ وَمُجَانَبَةِ الْهَوَى.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=2وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ لِلتَّشَفِّي وَالِانْتِقَامِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=2وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ فَانْتِقَامُهُ أَشَدُّ.