ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن توليتم فإنما على رسولنا البلاغ المبين الله لا إله إلا هو وعلى الله فليتوكل المؤمنون
ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله إلا بتقديره وإرادته. ومن يؤمن بالله يهد قلبه للثبات والاسترجاع عند حلولها، وقرئ «يهد قلبه» بالرفع على إقامته مقام الفاعل وبالنصب على طريقة سفه نفسه، و «يهدأ» بالهمزة أي يسكن. والله بكل شيء عليم حتى القلوب وأحوالها.
وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن توليتم فإنما على رسولنا البلاغ المبين أي فإن توليتم فلا بأس عليه إذ وظيفته التبليغ وقد بلغ.
الله لا إله إلا هو وعلى الله فليتوكل المؤمنون لأن إيمانهم بأن الكل منه يقتضي ذلك.