أولئك الذين حق عليهم القول في أمم قد خلت من قبلهم من الجن والإنس إنهم كانوا خاسرين ولكل درجات مما عملوا وليوفيهم أعمالهم وهم لا يظلمون
أولئك الذين حق عليهم القول بأنهم أهل النار وهو يرد النزول في لأنه يدل على أنه من أهلها لذلك وقد جب عنه إن كان لإسلامه. عبد الرحمن في أمم قد خلت من قبلهم كقوله في أصحاب الجنة. من الجن والإنس بيان للأمم. إنهم كانوا خاسرين تعليل للحكم على الاستئناف.
ولكل من الفريقين. درجات مما عملوا مراتب من جزاء ما عملوا من الخير والشر، أو من أجل ما عملوا وال درجات غالبة في المثوبة وها هنا جاءت على التغليب. وليوفيهم أعمالهم جزاءها، وقرأ نافع وابن عامر وحمزة والكسائي بالنون. وابن ذكوان وهم لا يظلمون بنقص ثواب وزيادة عقاب.