nindex.php?page=treesubj&link=29017_19893_28657_29676_34513nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=13إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون nindex.php?page=treesubj&link=29017_29680_30386_30503_34135nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=14أولئك أصحاب الجنة خالدين فيها جزاء بما كانوا يعملون

nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=13إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا جمعوا بين التوحيد الذي هو خلاصة العلم والاستقامة في الأمور التي هي منتهى العمل، وثم للدلالة على تأخر رتبة العمل وتوقف اعتباره على التوحيد. nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=13فلا خوف عليهم من لحوق مكروه. nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=13ولا هم يحزنون على فوات محبوب، والفاء لتضمن الاسم معنى الشرط.

nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=14أولئك أصحاب الجنة خالدين فيها جزاء بما كانوا يعملون من اكتساب الفضائل العلمية والعملية، وخالدين حال من المستكن في أصحاب وجزاء مصدر لفعل دل عليه الكلام أي جوزوا جزاء.

nindex.php?page=treesubj&link=29017_19893_28657_29676_34513nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=13إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29017_29680_30386_30503_34135nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=14أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ

nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=13إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا جَمَعُوا بَيْنَ التَّوْحِيدِ الَّذِي هُوَ خُلَاصَةُ الْعِلْمِ وَالِاسْتِقَامَةِ فِي الْأُمُورِ الَّتِي هِيَ مُنْتَهَى الْعَمَلِ، وَثُمَّ لِلدَّلَالَةِ عَلَى تَأَخُّرِ رُتْبَةِ الْعَمَلِ وَتَوَقُّفِ اعْتِبَارِهِ عَلَى التَّوْحِيدِ. nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=13فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ مِنْ لُحُوقِ مَكْرُوهٍ. nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=13وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ عَلَى فَوَاتِ مَحْبُوبٍ، وَالْفَاءُ لِتَضَمُّنِ الِاسْمِ مَعْنَى الشَّرْطِ.

nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=14أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ مِنِ اكْتِسَابِ الْفَضَائِلِ الْعِلْمِيَّةِ وَالْعَمَلِيَّةِ، وَخَالِدِينَ حَالٌ مِنَ الْمُسْتَكِنِ فِي أَصْحَابُ وَجَزَاءً مَصْدَرٌ لِفِعْلٍ دَلَّ عَلَيْهِ الْكَلَامُ أَيْ جُوزُوا جَزَاءً.