nindex.php?page=treesubj&link=29009_31971_33177nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=39هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب nindex.php?page=treesubj&link=29009_31971nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=40وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب
(
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=39هذا عطاؤنا ) أي هذا الذي أعطيناك من الملك والبسطة والتسلط على ما لم يسلط به غيرك عطاؤنا.
(
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=39فامنن أو أمسك ) فأعط من شئت وامنع من شئت. (
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=39بغير حساب ) حال من المستكن في الأمر، أي غير محاسب على منه وإمساكه لتفويض التصرف فيه إليك أو من العطاء أو صلة له وما بينهما اعتراض. والمعنى أنه عطاء جم لا يكاد يمكن حصره، وقيل: الإشارة إلى تسخير الشياطين، والمراد بالمن والإمساك إطلاقهم وإبقاؤهم في القيد.
(
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=40وإن له عندنا لزلفى ) في الآخرة مع ما له من الملك العظيم في الدنيا. (
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=40وحسن مآب ) هو الجنة.
nindex.php?page=treesubj&link=29009_31971_33177nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=39هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ nindex.php?page=treesubj&link=29009_31971nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=40وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ
(
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=39هَذَا عَطَاؤُنَا ) أَيْ هَذَا الَّذِي أَعْطَيْنَاكَ مِنَ الْمُلْكِ وَالْبَسْطَةِ وَالتَّسَلُّطِ عَلَى مَا لَمْ يُسَلَّطْ بِهِ غَيْرُكَ عَطَاؤُنَا.
(
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=39فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ ) فَأَعْطِ مَنْ شِئْتَ وَامْنَعْ مَنْ شِئْتَ. (
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=39بِغَيْرِ حِسَابٍ ) حَالٌ مِنَ الْمُسْتَكِنِ فِي الْأَمْرِ، أَيْ غَيْرِ مُحَاسَبٍ عَلَى مَنِّهِ وَإِمْسَاكِهِ لِتَفْوِيضِ التَّصَرُّفِ فِيهِ إِلَيْكَ أَوْ مِنَ الْعَطَاءِ أَوْ صِلَةٌ لَهُ وَمَا بَيْنَهُمَا اعْتِرَاضٌ. وَالْمَعْنَى أَنَّهُ عَطَاءٌ جَمٌّ لَا يَكَادُ يُمْكِنُ حَصْرُهُ، وَقِيلَ: الْإِشَارَةُ إِلَى تَسْخِيرِ الشَّيَاطِينِ، وَالْمُرَادُ بِالْمَنِّ وَالْإِمْسَاكِ إِطْلَاقُهُمْ وَإِبْقَاؤُهُمْ فِي الْقَيْدِ.
(
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=40وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى ) فِي الْآخِرَةِ مَعَ مَا لَهُ مِنَ الْمُلْكِ الْعَظِيمِ فِي الدُّنْيَا. (
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=40وَحُسْنَ مَآبٍ ) هُوَ الْجَنَّةُ.