nindex.php?page=treesubj&link=29009_19734_31972_33177nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=36فسخرنا له الريح تجري بأمره رخاء حيث أصاب nindex.php?page=treesubj&link=29009_31972_34107nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=37والشياطين كل بناء وغواص nindex.php?page=treesubj&link=29009_31972_34107nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=38وآخرين مقرنين في الأصفاد
(
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=36فسخرنا له الريح ) فذللناها لطاعته إجابة لدعوته وقرئ «الرياح». (
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=36تجري بأمره رخاء ) لينة من الرخاوة لا تزعزع، أو لا تخالف إرادته كالمأمور المنقاد. (
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=36حيث أصاب ) أراد من قولهم أصاب الصواب فأخطأ الجواب.
(
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=37والشياطين ) عطف على ( الريح ) . (
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=37كل بناء وغواص ) بدل منه.
(
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=38وآخرين مقرنين في الأصفاد ) عطف على ( كل ) كأنه فصل الشياطين إلى عملة استعملهم في الأعمال الشاقة كالبناء والغوص، ومردة قرن بعضهم مع بعض في السلاسل ليكفوا عن الشر، ولعل أجسامهم شفافة صلبة فلا ترى ويمكن تقييدها، هذا والأقرب أن المراد تمثيل كفهم عن الشرور بالإقران في الصفد وهو القيد، وسمي به العطاء لأنه يرتبط به المنعم عليه. وفرقوا بين فعليهما فقالوا: صفده قيده وأصفده أعطاه عكس وعد وأوعد وفي ذلك نكتة.
nindex.php?page=treesubj&link=29009_19734_31972_33177nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=36فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ nindex.php?page=treesubj&link=29009_31972_34107nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=37وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ nindex.php?page=treesubj&link=29009_31972_34107nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=38وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الأَصْفَادِ
(
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=36فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ ) فَذَلَّلْنَاهَا لِطَاعَتِهِ إِجَابَةً لِدَعْوَتِهِ وَقُرِئَ «الرِّيَاحَ». (
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=36تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً ) لَيِّنَةً مِنَ الرَّخَاوَةِ لَا تُزَعْزَعُ، أَوْ لَا تُخَالِفُ إِرَادَتَهُ كَالْمَأْمُورِ الْمُنْقَادِ. (
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=36حَيْثُ أَصَابَ ) أَرَادَ مِنْ قَوْلِهِمْ أَصَابَ الصَّوَابَ فَأَخْطَأَ الْجَوَابَ.
(
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=37وَالشَّيَاطِينَ ) عَطْفٌ عَلَى ( الرِّيحَ ) . (
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=37كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ ) بَدَلٌ مِنْهُ.
(
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=38وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الأَصْفَادِ ) عَطْفٌ عَلَى ( كُلَّ ) كَأَنَّهُ فَصَلَ الشَّيَاطِينَ إِلَى عَمَلَةٍ اسْتَعْمَلَهُمْ فِي الْأَعْمَالِ الشَّاقَّةِ كَالْبِنَاءِ وَالْغَوْصِ، وَمَرَدَةٍ قَرَنَ بَعْضَهُمْ مَعَ بَعْضٍ فِي السَّلَاسِلِ لِيَكُفُّوا عَنِ الشَّرِّ، وَلَعَلَّ أَجْسَامَهُمْ شَفَّافَةٌ صُلْبَةٌ فَلَا تَرَى وَيُمْكِنُ تَقْيِيدُهَا، هَذَا وَالْأَقْرَبُ أَنَّ الْمُرَادَ تَمْثِيلُ كَفِّهِمْ عَنِ الشُّرُورِ بِالْإِقْرَانِ فِي الصَّفَدِ وَهُوَ الْقَيْدُ، وَسُمِّيَ بِهِ الْعَطَاءُ لِأَنَّهُ يَرْتَبِطُ بِهِ الْمُنْعَمُ عَلَيْهِ. وَفَرَّقُوا بَيْنَ فِعْلَيْهِمَا فَقَالُوا: صَفَدَهُ قَيَّدَهُ وَأَصْفَدَهُ أَعْطَاهُ عَكْسَ وَعَدَ وَأَوْعَدَ وَفِي ذَلِكَ نُكْتَةٌ.