nindex.php?page=treesubj&link=29009_20009_28723_31972_33177_34513nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=35قال رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب
(
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=35قال رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي ) لا يتسهل له ولا يكون ليكون معجزة لي مناسبة لحالي، أو لا ينبغي لأحد أن يسلبه مني بعد هذه السلبة، أو لا يصح لأحد من بعدي لعظمته كقولك:
لفلان: ما ليس لأحد من الفضل والمال، على إرادة وصف الملك بالعظمة لا أن لا يعطى أحد مثله فيكون منافسة، وتقديم الاستغفار على الاستيهاب لمزيد اهتمامه بأمر الدين ووجوب تقديم ما يجعل الدعاء بصدد الإجابة. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو بفتح الياء. (
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=35إنك أنت الوهاب ) المعطي ما تشاء لمن تشاء.
nindex.php?page=treesubj&link=29009_20009_28723_31972_33177_34513nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=35قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لا يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ
(
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=35قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لا يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي ) لَا يَتَسَهَّلُ لَهُ وَلَا يَكُونُ لِيَكُونَ مُعْجِزَةً لِي مُنَاسِبَةً لِحَالِي، أَوْ لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يَسْلُبَهُ مِنِّي بَعْدَ هَذِهِ السُّلْبَةِ، أَوْ لَا يَصِحُّ لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي لِعَظَمَتِهِ كَقَوْلِكَ:
لِفُلَانٍ: مَا لَيْسَ لِأَحَدٍ مِنَ الْفَضْلِ وَالْمَالِ، عَلَى إِرَادَةِ وَصْفِ الْمَلِكِ بِالْعَظَمَةِ لَا أَنْ لَا يُعْطَى أَحَدٌ مِثْلَهُ فَيَكُونَ مُنَافَسَةً، وَتَقْدِيمُ الِاسْتِغْفَارِ عَلَى الِاسْتِيهَابِ لِمَزِيدِ اهْتِمَامِهِ بِأَمْرِ الدِّينِ وَوُجُوبِ تَقْدِيمِ مَا يَجْعَلُ الدُّعَاءَ بِصَدَدِ الْإِجَابَةِ. وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17191نَافِعٌ nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو بِفَتْحِ الْيَاءِ. (
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=35إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ) الْمُعْطِي مَا تَشَاءُ لِمَنْ تَشَاءُ.