nindex.php?page=treesubj&link=28974_19881_28723_29693_30454_32063_32484_34513nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=8ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب nindex.php?page=treesubj&link=28974_28723_30179_30347_34513nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=9ربنا إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد

nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=8لا تزغ قلوبنا : لا تبلنا ببلايا تزيغ فيها قلوبنا nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=8بعد إذ هديتنا : وأرشدتنا لدينك، أو لا تمنعنا ألطافك بعد إذ لطفت بنا nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=8من لدنك رحمة : من عندك نعمة بالتوفيق والمعونة، وقرئ: (لا تزغ قلوبنا) بالتاء والياء ورفع القلوب nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=9جامع الناس ليوم أي: تجمعهم لحساب يوم أو لجزاء يوم، كقوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=9يوم يجمعكم ليوم الجمع [التغابن: 9].

[ ص: 530 ] وقرئ: (جامع الناس) على الأصل nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=9إن الله لا يخلف الميعاد معناه: أن الإلهية تنافي خلف الميعاد كقولك:

إن الجواد لا يخيب سائله

والميعاد: الموعد.

قرأ nindex.php?page=showalam&ids=8علي -رضي الله عنه -: (لن تغني) بسكون الياء، وهذا من الجد في استثقال الحركة على حروف اللين.

nindex.php?page=treesubj&link=28974_19881_28723_29693_30454_32063_32484_34513nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=8رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ nindex.php?page=treesubj&link=28974_28723_30179_30347_34513nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=9رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ

nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=8لا تُزِغْ قُلُوبَنَا : لَا تُبْلِنَا بِبَلَايَا تُزِيغُ فِيهَا قُلُوبَنَا nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=8بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا : وَأَرْشَدْتَنَا لِدِينِكَ، أَوْ لَا تَمْنَعْنَا أَلْطَافِكَ بَعْدَ إِذْ لَطَفْتَ بِنَا nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=8مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً : مِنْ عِنْدِكَ نِعْمَةً بِالتَّوْفِيقِ وَالْمَعُونَةِ، وَقُرِئَ: (لَا تَزُغْ قُلُوبُنَا) بِالتَّاءِ وَالْيَاءِ وَرَفْعِ الْقُلُوبِ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=9جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ أَيْ: تَجْمَعُهُمْ لِحِسَابِ يَوْمٍ أَوْ لِجَزَاءِ يَوْمٍ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=9يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ [التَّغَابُنِ: 9].

[ ص: 530 ] وَقُرِئَ: (جَامِعٌ النَّاسَ) عَلَى الْأَصْلِ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=9إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ مَعْنَاهُ: أَنَّ الْإِلَهِيَّةَ تُنَافِي خَلْفَ الْمِيعَادِ كَقَوْلِكَ:

إِنَّ الْجَوَادَ لَا يَخِيبُ سَائِلُهْ

وَالْمِيعَادُ: الْمَوْعِدُ.

قَرَأَ nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٌّ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: (لَنْ تُغْنِي) بِسُكُونِ الْيَاءِ، وَهَذَا مِنَ الْجِدِّ فِي اسْتِثْقَالِ الْحَرَكَةِ عَلَى حُرُوفِ اللِّينِ.