[ ص: 351 ] وقوم نوح لما كذبوا الرسل أغرقناهم وجعلناهم للناس آية وأعتدنا للظالمين عذابا أليما
كأنهم كذبوا نوحا ومن قبله من الرسل صريحا . أو كان تكذيبهم لواحد منهم تكذيب للجميع أو لم يروا بعثة الرسل أصلا كالبراهمة "وجعلناهم" وجعلنا إغراقهم أو قصتهم "للظالمين" إما أن يعني بهم قوم نوح ، وأصله : وأعتدنا لهم ، إلا أنه قصد تظليمهم فأظهر . وإما أن يتناولهم بعمومه .