يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا
نصب "يوم " : بمضمر ، أي : يوم "نحشر " ، ونسوق : نفعل بالفريقين ما لا يحيط به الوصف ، أو اذكر يوم نحشر ، ويجوز أن ينتصب بلا يملكون ، ذكر المتقون بلفظ التبجيل ، وهو أنهم يجمعون إلى ربهم الذي غمرهم برحمته وخصهم برضوانه وكرامته ، كما يفد الوفاد على الملوك منتظرين للكرامة عندهم ، وعن -رضي الله عنه - : ما يحشرون والله على أرجلهم ، ولكنهم على نوق رحالها ذهب ، وعلى نجائب سروجها ياقوت . علي