قوله تعالى : حافظوا على الصلوات .
أخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس حافظوا على الصلوات . يعني المكتوبات .
[ ص: 36 ] وأخرج ابن أبي داود في " المصاحف " عن قال : في قراءة الأعمش عبد الله : ( حافظوا على الصلوات وعلى الصلوة الوسطى ) .
وأخرج ، ابن أبي شيبة , عن وابن جرير في قوله : مسروق حافظوا على الصلوات قال : المحافظة عليها المحافظة على وقتها , والسهو عنها السهو عن وقتها .
وأخرج , مالك والشافعي , , والبخاري , ومسلم , وأبو داود , عن والنسائي قال : طلحة بن عبيد الله نجد ثائر الرأس نسمع دوي صوته ولا نفقه ما يقول , حتى دنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإذا هو يسأل عن الإسلام , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خمس صلوات في اليوم والليلة " . فقال : هل علي غيرهن؟ قال : " لا , إلا أن تطوع , وصيام شهر رمضان " . فقال : هل علي غيره؟ قال : " لا , إلا أن تطوع " . وذكر له رسول الله صلى الله عليه وسلم الزكاة فقال : هل علي غيرها؟ قال : " لا , إلا أن تطوع " . فأدبر الرجل وهو يقول : والله لا أزيد على هذا ولا أنقص منه . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أفلح إن صدق " . جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم من أهل
وأخرج , البخاري , ومسلم , والترمذي , عن والنسائي قال : أنس محمد , أتانا رسولك , فزعم لنا أنك تزعم أن الله أرسلك . قال : " صدق " . قال : فمن خلق السماء؟ قال : " الله " . قال : فمن خلق الأرض؟ قال : " الله " . قال : فمن نصب هذه الجبال , وجعل فيها ما جعل؟ قال : " الله " . قال : فبالذي خلق السماء , وخلق الأرض , ونصب هذه الجبال : آلله أرسلك؟ قال : " نعم " . قال : وزعم رسولك أن علينا خمس صلوات في يومنا وليلتنا . قال : " صدق " . قال : فبالذي أرسلك , آلله أمرك بهذا؟ قال : " نعم " . قال : وزعم رسولك أن علينا زكاة في أموالنا . قال : " صدق " ، قال : فبالذي أرسلك , آلله أمرك بهذا؟ قال : " نعم " . قال : وزعم رسولك أن علينا صوم شهر رمضان في سنتنا . قال : " صدق " . قال : فبالذي أرسلك : آلله أمرك بهذا؟ قال : " نعم " . قال : وزعم رسولك أن علينا حج البيت من استطاع إليه سبيلا . قال : " صدق " . قال : والذي بعثك بالحق لا أزيد عليهن ولا أنقص منهن . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لئن صدق ليدخلن الجنة " . نهينا [ ص: 37 ] أن نسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شيء , فكان يعجبنا أن يجيء الرجل من أهل البادية العاقل , فيسأله ونحن نسمع , فجاء رجل من أهل البادية , فقال : يا
[ ص: 38 ] وأخرج , البخاري , ومسلم , عن والنسائي قال : أبي أيوب , " . جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : دلني على عمل أعمله يدنيني من الجنة , ويباعدني من النار . قال : " تعبد الله , لا تشرك به شيئا , وتقيم الصلاة , وتؤتي الزكاة , وتصل ذا رحمك " . فلما أدبر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن تمسك بما أمر به دخل الجنة
وأخرج , البخاري , عن ومسلم , أبي هريرة . أن أعرابيا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله , دلني على عمل إذا عملته دخلت الجنة . قال : " تعبد الله لا تشرك به شيئا , وتقيم الصلاة المكتوبة , وتؤتي الزكاة المفروضة , وتصوم رمضان " . قال : والذي نفسي بيده، لا أزيد على هذا شيئا أبدا ولا أنقص منه . فلما ولى قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا "
وأخرج عن مسلم جابر , . أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أرأيت إذا صليت الصلوات المكتوبات , وصمت رمضان , وأحللت الحلال ، وحرمت الحرام , ولم أزد على ذلك شيئا أدخل الجنة؟ قال : " نعم " . قال : والله لا أزيد [ ص: 39 ] على ذلك شيئا
وأخرج , ابن أبي شيبة , والبخاري , ومسلم , وأبو داود , والترمذي ، والنسائي , عن وابن ماجه , ابن عباس إلى معاذا اليمن فقال : " إنك ستأتي قوما أهل كتاب , فإذا جئتهم فادعهم إلى أن يشهدوا أن لا إله إلا الله , وأني رسول الله , فإن هم أطاعوك لذلك فأعلمهم , فإن هم أطاعوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم , فترد في فقرائهم , فإن هم أطاعوك لذلك فإياك وكرائم أموالهم , واتق دعوة المظلوم ؛ فإنه ليس بينها وبين الله حجاب " أن الله قد فرض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة . أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث
وأخرج ، أبو داود , عن وابن ماجه أبي قتادة بن ربعي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : . " قال الله تبارك وتعالى : إني افترضت على أمتك خمس صلوات , وعهدت عندي عهدا , أنه من حافظ عليهن لوقتهن أدخلته الجنة في عهدي , ومن لم يحافظ عليهن فلا عهد له عندي "
وأخرج أبو داود عن فضالة الليثي قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلمني , [ ص: 40 ] فكان فيما علمني أن قال : " وحافظ على الصلوات الخمس في مواقيتهن " .
وأخرج ، مالك , وابن أبي شيبة , وأحمد , وأبو داود ، والنسائي ، وابن ماجه , وابن حبان , عن والبيهقي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : عبادة بن الصامت , . " خمس صلوات كتبهن الله تبارك وتعالى على العباد , فمن جاء بهن , ولم يضيع منهن شيئا استخفافا بحقهن - وفي لفظ : من أحسن وضوءهن وصلاتهن لوقتهن , وأتم ركوعهن وخشوعهن - كان له على الله تبارك وتعالى عهد أن يغفر له , ومن لم يفعل فليس له على الله عهد ؛ إن شاء غفر له , وإن شاء عذبه "
وأخرج , والدارقطني , النسائي وصححه , عن والحاكم قال : أنس , . قال رجل : يا رسول الله , كم افترض الله على عباده من الصلوات؟ قال : " خمس صلوات " . قال : هل قبلهن أو بعدهن شيء؟ قال : " افترض الله على عباده صلوات خمسا " . فحلف الرجل بالله لا يزيد عليهن ولا ينقص . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن صدق دخل الجنة "
وأخرج وصححه ، الحاكم , وابن مردويه , عن والبيهقي فضالة الزهراني , [ ص: 41 ] قال : " . علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " حافظ على الصلوات الخمس " . فقلت : إن هذه ساعات لي فيها أشغال , فمرني بأمر جامع إذا أنا فعلته أجزأ عني ، فقال : " حافظ على العصرين " - وما كانت من لغتنا - فقلت : وما العصران؟ قال : " صلاة قبل طلوع الشمس , وصلاة قبل غروبها
وأخرج , مالك , وأحمد ، والنسائي وابن خزيمة , وصححه , والحاكم في " شعب الإيمان " عن والبيهقي عامر بن سعيد , قال سمعت سعدا وناسا من الصحابة يقولون : " . كان رجلان أخوان في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم , وكان أحدهما أفضل من الآخر , فتوفي الذي هو أفضلهما , ثم عمر الآخر بعده أربعين ليلة , ثم توفي , فذكروا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فضيلة الأول , فقال : " ألم يكن الآخر يصلي؟ " قالوا : بلى , وكان لا بأس به . قال : " فما يدريكم ما بلغت به صلاته , إنما مثل الصلاة كمثل نهر جار بباب رجل غمر عذب يقتحم فيه كل يوم خمس مرات , فماذا ترون يبقى من درنه , لا تدرون ماذا بلغت به صلاته
وأخرج ، أحمد ، وابن ماجه , وابن حبان في " الشعب " , عن والبيهقي قال : أبي هريرة قضاعة - أسلما مع رسول الله صلى الله عليه وسلم , [ ص: 42 ] فاستشهد أحدهما , وأخر الآخر سنة . قال طلحة بن عبيد الله : فرأيت المؤخر منهما أدخل الجنة قبل الشهيد , فتعجبت لذلك , فأصبحت فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أليس قد صام بعده رمضان , وصلى ستة آلاف ركعة ، وكذا وكذا ركعة صلاة سنة " . كان رجلان من بلي - حي من
وأخرج في زوائد " المسند " عبد الله بن أحمد , والبزار عن وأبو يعلى , أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : عثمان بن عفان , . " من علم أن الصلاة حق واجب دخل الجنة "
وأخرج في " الأوسط " عن الطبراني , أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : عائشة . " إن الله افترض على العباد خمس صلوات في كل يوم وليلة "
وأخرج عن أبو يعلى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنس بن مالك " . إن أول ما افترض الله على الناس من دينهم الصلاة , وآخر ما يبقى الصلاة , وأول ما يحاسب به الصلاة ؛ يقول الله : انظروا في صلاة عبدي , فإن كانت تامة كتبت تامة , وإن كانت ناقصة قال : انظروا هل له من تطوع . فإن وجد له تطوع تمت الفريضة من التطوع . ثم يقول : هل زكاته تامة؟ فإن وجدت زكاته تامة [ ص: 43 ] كتبت تامة , وإن كانت ناقصة قال : انظروا هل له صدقة؟ فإن كانت له صدقة تمت زكاته من الصدقة
وأخرج , أحمد , والطبراني في " الشعب " , عن والبيهقي حنظلة الكاتب : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " . من حافظ على الصلوات الخمس , ركوعهن وسجودهن ومواقيتهن , وعلم أنهن حق من عند الله دخل الجنة "
وأخرج في " الأوسط " عن الطبراني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أنس , . " أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة , فإن صلحت صلح له سائر عمله , وإن فسدت فسد سائر عمله "
وأخرج ، أحمد , وابن حبان , عن والطبراني عبد الله بن عمرو , فرعون وهامان وأبي بن خلف " . عن النبي صلى الله عليه وسلم , أنه ذكر الصلاة يوما , فقال : من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة , ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة , وكان يوم القيامة مع
وأخرج عن البزار قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي هريرة . " لا سهم في [ ص: 44 ] الإسلام لمن لا صلاة له , ولا صلاة لمن لا وضوء له "
وأخرج في " الأوسط " عن الطبراني قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ابن عمر . " لا إيمان لمن لا أمانة له , ولا صلاة لمن لا طهور له , ولا دين لمن لا صلاة له , إنما موضع الصلاة من الدين كموضع الرأس من الجسد "
وأخرج في " الأوسط " عن الطبراني قالت : قال عائشة أبو القاسم صلى الله عليه وسلم : . " من جاء بصلوات الخمس يوم القيامة قد حافظ على وضوئها ومواقيتها وركوعها وسجودها لم ينقص منها شيئا , جاء وله عند الله عهد أن لا يعذبه , ومن جاء قد انتقص منهن شيئا فليس له عند الله عهد , إن شاء رحمه , وإن شاء عذبه "
وأخرج في " الأوسط " عن الطبراني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أنس , . " ثلاث من حفظهن فهو ولي حقا , ومن ضيعهن فهو عدو حقا ؛ الصلاة والصيام والجنابة "
وأخرج في " الأوسط " عن الطبراني , عن رسول الله صلى الله عليه وسلم [ ص: 45 ] أبي هريرة . أنه قال لمن حوله من أمته : " اكفلوا لي بست أكفل لكم بالجنة " . قلت : ما هي يا رسول الله؟ قال : " الصلاة والزكاة والأمانة والفرج والبطن واللسان "
وأخرج في " الأوسط " عن الطبراني , أبي هريرة : " اهجري المعاصي ؛ فإنها خير الهجرة , وحافظي على الصلوات ؛ فإنها أفضل البر " لعائشة . أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
وأخرج في " الأوسط " عن الطبراني قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنس بن مالك . " من صلى الصلوات لوقتها , وأسبغ لها وضوءها , وأتم لها قيامها وخشوعها وركوعها وسجودها , خرجت وهي بيضاء مسفرة تقول : حفظك الله كما حفظتني . ومن صلى لغير وقتها , ولم يسبغ لها وضوءها , ولم يتم لها خشوعها ولا ركوعها ولا سجودها، خرجت وهي سوداء مظلمة تقول : ضيعك الله كما ضيعتني . حتى إذا كانت حيث شاء الله لفت كما يلف الثوب الخلق ثم ضرب بها وجهه "
وأخرج , أحمد ، والطبراني , عن وابن مردويه قال : كعب بن عجرة , , [ ص: 46 ] وحافظ عليها , ولم يضيعها استخفافا بحقها , فله علي عهد أن أدخله الجنة , ومن لم يصلها لوقتها , ولم يحافظ عليها وضيعها استخفافا بحقها , فلا عهد له علي ؛ إن شئت عذبته , وإن شئت غفرت له " من صلى الصلوات لوقتها . خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم , ونحن ننتظر صلاة الظهر فقال : " هل تدرون ما يقول ربكم؟ " قلنا : لا . قال : " فإن ربكم يقول :
وأخرج , الطبراني في " الأسماء والصفات " عن والبيهقي , ابن مسعود . أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على أصحابه يوما , فقال لهم : " هل تدرون ما يقول ربكم تبارك وتعالى؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم . قالها ثلاثا، قال : " قال : وعزتي وجلالي لا يصليها عبد لوقتها إلا أدخلته الجنة , ومن صلاها لغير وقتها إن شئت رحمته , وإن شئت عذبته "
وأخرج , البزار , عن والطبراني قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عبادة بن الصامت , . [ ص: 47 ] وأخرج " إذا توضأ العبد فأحسن الوضوء , ثم قام إلى الصلاة , فأتم ركوعها وسجودها والقراءة فيها ، قالت : حفظك الله كما حفظتني . ثم أصعد بها إلى السماء , ولها ضوء ونور , وفتحت لها أبواب السماء , وإذا لم يحسن العبد الوضوء , ولم يتم الركوع والسجود والقراءة قالت : ضيعك الله كما ضيعتني . ثم أصعد بها إلى السماء , وعليها ظلمة , وغلقت أبواب السماء , ثم تلف كما يلف الثوب الخلق , ثم يضرب بها وجه صاحبها " ، أحمد , عن وابن حبان عبد الله بن عمرو , أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم , فسأله عن أفضل الأعمال . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الصلاة " . قال : ثم مه؟ قال : " ثم الصلاة " . قال : ثم مه ؟ قال : " ثم الصلاة " ثلاث مرات ، قال : ثم مه؟ قال : " ثم الجهاد في سبيل الله " . قال الرجل : فإن لي والدين . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " آمرك بالوالدين خيرا " .
وأخرج عن الطبراني أنه بات عند طارق بن شهاب , لينظر ما اجتهاده , فقام يصلي من آخر الليل , فكأنه لم ير الذي يظن , فذكر ذلك له , فقال سلمان : حافظوا على هذه الصلوات الخمس , فإنهن كفارات لهذه الجراحات ما لم يصب المقتلة , فإذا صلى الناس العشاء صدروا عن ثلاث منازل ؛ منهم من عليه ولا له , ومنهم من له ولا عليه , ومنهم من لا له ولا عليه , فرجل اغتنم ظلمة الليل وغفلة الناس , فركب فرسه في المعاصي , فذلك عليه ولا له , ومن له ولا عليه , فرجل اغتنم ظلمة الليل وغفلة الناس فقام يصلي , فذلك له ولا عليه , ومنهم من لا له ولا عليه , فرجل صلى ثم نام , فذلك لا له ولا عليه , إياك والحقحقة , وعليك بالقصد وداوم . سلمان
وأخرج عن الطبراني قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي الدرداء . " خمس من جاء بهن مع إيمان دخل الجنة ؛ من حافظ على الصلوات الخمس , على وضوئهن وركوعهن وسجودهن ومواقيتهن , وصام رمضان , وحج البيت إن استطاع إليه [ ص: 48 ] سبيلا , وأعطى الزكاة طيبة بها نفسه , وأدى الأمانة " . قيل : يا نبي الله , وما أداء الأمانة؟ قال : " الغسل من الجنابة ؛ إن الله لم يأمن ابن آدم على شيء من دينه غيرها "
وأخرج عن أحمد , أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : عائشة . " ثلاث أحلف عليهن ؛ لا يجعل الله من له سهم في الإسلام كمن لا سهم له , وأسهم الإسلام ثلاثة ؛ الصلاة والصوم والزكاة "
وأخرج عن الدارمي عن النبي صلى الله عليه وسلم , قال : " جابر بن عبد الله , " . مفتاح الجنة الصلاة
وأخرج عن علي , عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : الديلمي . " الصلاة عماد الدين "
وأخرج في " الشعب " عن البيهقي , عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ابن عباس " الصلاة ميزان , فمن أوفى استوفى " .
وأخرج في " الشعب " عن البيهقي قال : عمر جاء رجل فقال : يا رسول [ ص: 49 ] الله , أي شيء أحب عند الله في الإسلام؟ قال : " الصلاة لوقتها , ومن ترك الصلاة فلا دين له , والصلاة عماد الدين " .
وأخرج ، ابن ماجه , وابن حبان وصححه , والحاكم في " سننه " عن والبيهقي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ثوبان " . " استقيموا ولن تحصوا , واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة , ولن يحافظ على الوضوء إلا مؤمن
وأخرج وصححه عن الحاكم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي هريرة " من حافظ على هؤلاء الصلوات المكتوبات لم يكتب من الغافلين , ومن قرأ في ليلة مائة آية كتب من القانتين " .
وأخرج عن ابن أبي شيبة قال : من حافظ على هؤلاء الصلوات لم يكتب من الغافلين ؛ فإن في إفراطهن الهلكة . مسروق
وأخرج , مسلم , وأبو داود ، والنسائي , عن وابن ماجه قال : من سره أن يلقى الله غدا , مسلما فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن ، ولفظ أبي داود : حافظوا على الصلوات الخمس حيث ينادى بهن فإنهن من سنن الهدى , وإن الله تبارك وتعالى شرع لنبيه سنن الهدى , ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق بين النفاق , ولقد رأيتنا وإن الرجل ليهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف , وما منكم من أحد إلا وله مسجد في بيته , ولو [ ص: 50 ] صليتم في بيوتكم , وتركتم مساجدكم تركتم سنة نبيكم , ولو تركتم سنة نبيكم لكفرتم . ابن مسعود
وأخرج وحسنه , الترمذي ، والنسائي , وابن ماجه وصححه , عن والحاكم : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : أبي هريرة . " إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته , فإن صلحت فقد أفلح وأنجح , وإن فسدت فقد خاب وخسر , وإن انتقص من فريضته قال الرب : انظروا هل لعبدي من تطوع فيكمل به ما انتقص من الفريضة , ثم يكون سائر عمله على ذلك "
وأخرج , ابن ماجه , عن والحاكم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : تميم الداري , . " أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة صلاته ؛ فإن كان أكملها كتبت له كاملة , وإن لم يكن أكملها قال الله لملائكته : انظروا هل تجدون له من تطوع , فأكملوا به ما ضيع من فريضته . ثم الزكاة مثل ذلك , ثم تؤخذ الأعمال على حسب ذلك "
وأخرج عن الطبراني النعمان بن قوقل , . أنه جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله , أرأيت إذا صليت المكتوبة , وصمت رمضان , وحرمت الحرام , وأحللت الحلال , ولم أزد على ذلك , أدخل الجنة؟ قال : " نعم " . [ ص: 51 ] قال : والله لا أزيد على ذلك شيئا
وأخرج عن الطبراني قال : ابن عباس بني سعد بن بكر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : من خلقك ومن خلق من قبلك , ومن هو خالق من بعدك؟ قال : " الله " . قال : فنشدتك بذلك , أهو أرسلك؟ قال : " نعم " . قال : من خلق السماوات السبع , والأرضين السبع , وأجرى بينهن الرزق؟ قال : " الله " . قال : فنشدتك بذلك , أهو أرسلك؟ قال : " نعم " . قال : فإنا قد وجدنا في كتابك وأمرتنا رسلك أن نصلي بالليل والنهار خمس صلوات لمواقيتها , فنشدتك بذلك , أهو أمرك؟ قال : " نعم " . قال : فإنا وجدنا في كتابك وأمرتنا رسلك أن نصوم رمضان , فنشدتك بذلك أهو أمرك؟ قال : " نعم " . قال : فإنا وجدنا في كتابك وأمرتنا رسلك أن نأخذ من حواشي أموالنا فنجعله في فقرائنا , فنشدتك بذلك , أهو أمرك؟ قال : " نعم " . قال : والذي بعثك بالحق لأعملن بها ومن أطاعني من قومي . فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال : " لئن صدق ليدخلن الجنة " . جاء أعرابي من
وأخرج , أحمد , عن والطبراني أبي الطفيل عامر بن واثلة . أن رجلا مر على [ ص: 52 ] قوم , فسلم عليهم , فردوا عليه السلام , فلما جاوزهم قال رجل منهم : والله إني لأبغض هذا في الله . فقال أهل المجلس : بئس والله ما قلت , أما والله لننبئنه , قم يا فلان , فأخبره . فأدركه رسولهم , فأخبره بما قال , فانصرف الرجل حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله , مررت بمجلس من المسلمين , فيهم فلان , فسلمت عليهم , فردوا السلام , فلما جاوزتهم أدركني رجل منهم , فأخبرني أن فلانا قال : والله إني لأبغض هذا الرجل في الله . فادعه يا رسول الله فاسأله عما يبغضني؟ فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله عما أخبره الرجل , فاعترف بذلك , قال : " فلم تبغضه؟ " . فقال : أنا جاره , وأنا به خابر , والله ما رأيته يصلي قط إلا هذه الصلاة المكتوبة التي يصليها البر والفاجر . قال : سله يا رسول الله , هل رآني قط أخرتها عن وقتها , أو أسأت الوضوء لها , أو أسأت الركوع والسجود فيها؟ فسأله رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : لا . ثم قال : والله ما رأيته يصوم قط إلا هذا الشهر الذي يصومه البر والفاجر . قال : سله يا رسول الله , هل رآني قط فرطت فيه , أو انتقصت من حقه شيئا؟ فسأله رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا . ثم قال : والله ما رأيته يعطي سائلا قط , ولا رأيته ينفق من ماله شيئا في شيء من سبيل الله إلا الصدقة التي يؤديها البر والفاجر . قال : فسله يا رسول الله , هل كتمت من الزكاة شيئا قط , أو ماكست فيها طالبها؟ فسأله رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا . فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قم إن أدري لعله خير منك "
[ ص: 53 ] وأخرج , البزار , عن والطبراني عن أبيه , قال : أبي مالك الأشجعي , كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أسلم الرجل , أول ما يعلمه الصلاة .
وأخرج , ابن أبي شيبة عن والطبراني ابن عباس قال نبي الله صلى الله عليه وسلم : " من أقام الصلاة , وآتى الزكاة , وحج البيت , وصام رمضان , وقرى الضيف دخل الجنة " ابن عباس , . أن أعرابيا أتاه فقال : إنا أناس من المسلمين , وهاهنا أناس من المهاجرين يزعمون أنا لسنا على شيء . فقال
وأخرج , عن الطبراني , أنه سئل : أي درجات الإسلام أفضل؟ قال : الصلاة . قال : ثم أي؟ قال : الزكاة . ابن مسعود
وأخرج في " المصنف " عن ابن أبي شيبة ، أنه سئل : أي درجات الأعمال أفضل؟ قال : الصلاة , ومن لم يصل فلا دين له . ابن مسعود
وأخرج , ابن أبي شيبة , وأحمد , ومسلم , وأبو داود , والترمذي ، والنسائي ، عن وابن ماجه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : جابر بن عبد الله , " . ترك الصلاة " بين [ ص: 54 ] الرجل وبين الكفر
وأخرج , ابن أبي شيبة , وأحمد , وأبو داود وصححه , والترمذي ، والنسائي ، وابن ماجه , وابن حبان وصححه , عن والحاكم : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " بريدة " . العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة , فمن تركها فقد كفر
وأخرج في كتاب " الصلاة " , محمد بن نصر المروزي , عن والطبراني قال : عبادة بن الصامت , أوصاني خليلي بسبع خلال ، فقال : " لا تشركوا بالله شيئا وإن قطعتم أو حرقتم أو صلبتم , ولا تتركوا الصلاة متعمدين , فمن تركها متعمدا فقد خرج من الملة , ولا تركبوا المعصية , فإنها تسخط الله , ولا تشربوا الخمر , فإنها رأس الخطايا كلها " .
وأخرج , الترمذي ، عن والحاكم عبد الله بن شقيق العقيلي ، عن , قال : كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئا من الأعمال تركه كفر غير الصلاة . أبي هريرة
[ ص: 55 ] وأخرج هبة الله الطبري , عن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ثوبان , " بين العبد وبين الكفر والإيمان الصلاة , فإن تركها فقد أشرك " .
وأخرج , البزار , والطبراني , أنه لما اشتكى بصره قيل له : نداويك , وتدع الصلاة أياما . قال : لا , إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من ترك الصلاة لقي الله وهو عليه غضبان " ابن عباس . عن
وأخرج , ابن ماجه ومحمد بن نصر المروزي , في " الأوسط " , عن والطبراني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أنس , . " ليس بين العبد والشرك إلا ترك الصلاة , فإذا تركها متعمدا فقد أشرك "
وأخرج عن أبو يعلى رفعه قال : ابن عباس " عرى الإسلام وقواعد الدين ثلاثة عليهن أسس الإسلام , من ترك واحدة منهن فهو كافر حلال الدم , شهادة أن لا إله إلا الله , والصلاة المكتوبة , وصوم رمضان " .
وأخرج , أحمد , عن والطبراني قال : معاذ بن جبل . أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم بعشر كلمات ، قال : " لا تشرك بالله شيئا وإن قتلت وحرقت , ولا [ ص: 56 ] تعقن والديك وإن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك , ولا تتركن صلاة مكتوبة متعمدا ؛ فإنه من ترك صلاة مكتوبة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله , ولا تشربن الخمر فإنه رأس كل فاحشة , وإياك والمعصية ؛ فإن بالمعصية جل سخط الله , وإياك والفرار من الزحف , وإن هلك الناس وإن أصاب الناس موت , فاثبت وأنفق على أهلك من طولك , ولا ترفع عنهم عصاك أدبا , وأخفهم في الله "
وأخرج الطبراني أميمة مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت : كنت أصب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وضوءه فدخل رجل , فقال : أوصني . فقال : " لا تشرك بالله شيئا وإن قطعت أو حرقت , ولا تعص والديك , وإن أمراك أن تخلى عن أهلك ودنياك فتخله , ولا تشربن خمرا ؛ فإنها مفتاح كل شر , ولا تتركن صلاة متعمدا , فمن فعل ذلك فقد برئت منه ذمة الله ورسوله " . عن
وأخرج عن ابن سعد سماك , أن سقط في عينيه الماء , فذهب بصره , فأتاه هؤلاء الذين يثقبون العيون ويسيلون الماء , فقالوا : خل بيننا وبين عينيك نسيل ماءهما , ولكنك تمسك خمسة أيام لا تصلي إلا على عود . قال : لا والله ولا ركعة واحدة , إني حدثت أنه من ترك صلاة واحدة متعمدا [ ص: 57 ] لقي الله وهو عليه غضبان " ابن عباس .
وأخرج عن ابن حبان ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : بريدة " بكروا بالصلاة في يوم الغيم ؛ فإنه من ترك الصلاة فقد كفر " .
وأخرج عن أحمد زياد بن نعيم الحضرمي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : . " أربع فرضهن الله في الإسلام , فمن أتى بثلاث لم يغنين عنه شيئا حتى يأتي بهن جميعا ؛ الصلاة والزكاة وصيام رمضان وحج البيت "
وأخرج الأصبهاني في " الترغيب " عن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عمر بن الخطاب " من ترك الصلاة متعمدا أحبط الله عمله , وبرئت منه ذمة الله حتى يراجع لله عز وجل توبة " .
وأخرج , أحمد , عن والبيهقي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أم أيمن , . " لا تترك الصلاة متعمدا ؛ فإنه من ترك الصلاة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله ورسوله "
وأخرج في كتاب " الإيمان " وفي " المصنف " , ابن أبي شيبة [ ص: 58 ] في " تاريخه " ، عن والبخاري ، قال : من لم يصل فهو كافر ، وفي لفظ : فقد كفر . علي
وأخرج محمد بن نصر، عن وابن عبد البر , , قال : من ترك الصلاة فقد كفر . ابن عباس
وأخرج , ابن أبي شيبة ومحمد بن نصر , , عن والطبراني , قال : من ترك الصلاة فلا دين له . ابن مسعود
وأخرج ، عن ابن عبد البر قال : من لم يصل فهو كافر . جابر بن عبد الله
وأخرج عن ابن عبد البر قال : لا إيمان لمن لا صلاة له , ولا صلاة لمن لا وضوء له . أبي الدرداء
وأخرج , عن الطبراني قال : من ترك الصلاة كفر . ابن مسعود
وأخرج , مالك , في " الأوسط " عن والطبراني ، أن عروة أوقظ للصلاة وهو مطعون فقالوا : الصلاة يا أمير المؤمنين ، فقال : هالله إذن , ولا [ ص: 59 ] حق في الإسلام لمن ترك الصلاة . فصلى وإن جرحه ليثعب دما . عمر بن الخطاب
وأخرج عن مالك ، أن نافع كتب إلى عماله : إن أهم أمركم عندي الصلاة , من حفظها أو حافظ عليها حفظ دينه , ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع . عمر بن الخطاب
وأخرج ، النسائي , عن وابن حبان نوفل بن معاوية , أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : . " من فاتته صلاة فكأنما وتر أهله وماله "
وأخرج , الترمذي عن والحاكم , قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ابن عباس . " من جمع بين صلاتين من غير عذر فقد أتى بابا من أبواب الكبائر "
وأخرج عن الطبراني قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنس . " نهيت عن قتل المصلين "
وأخرج , ابن أبي شيبة عن وأبو يعلى , قال : أبي بكر الصديق نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ضرب المصلين .
[ ص: 60 ] وأخرج , أحمد في " الشعب " عن والبيهقي قال : أبي أمامة , جاء علي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا نبي الله , ادفع إلينا خادما ، قال : " اذهب فإن في البيت ثلاثة فخذ أحد الثلاثة " . فقال : يا نبي الله , اختر لي . فقال : " اختر لنفسك " . قال : يا نبي الله , اختر لي . قال : " اذهب فإن في البيت ثلاثة ؛ منهم غلام قد صلى فخذه ولا تضربه , فإنا قد نهينا عن ضرب أهل الصلاة " .
وأخرج عن أبو يعلى ، أم سلمة أبو الهيثم بن التيهان فاستخدمه , فوعده النبي صلى الله عليه وسلم إن أصاب سبيا , ثم جاء فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " قد أصبنا غلامين أسودين , اختر أيهما شئت " . قال : فإني أستشيرك . قال : " خذ هذا , فقد صلى عندنا , ولا تضربه , فإنا قد نهينا عن ضرب المصلين " . أن النبي صلى الله عليه وسلم أتاه
وأخرج , ابن أبي شيبة , والبخاري ، ومسلم , عن وابن ماجه , قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي هريرة . " أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر , ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا , ولقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام , ثم آمر رجلا فيصلي بالناس , ثم أنطلق معي برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة , فأحرق عليهم بيوتهم بالنار "
وأخرج عن الطبراني : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : أبي الدرداء " اعبد الله كأنك تراه , فإن لم تكن تراه فإنه يراك , واعدد نفسك في الموتى , وإياك [ ص: 61 ] ودعوة المظلوم ؛ فإنها تستجاب , ومن استطاع منكم أن يشهد الصلاتين , العشاء والصبح , ولو حبوا فليفعل " .
وأخرج , ابن أبي شيبة ، والبزار وابن خزيمة , , والطبراني وصححه , والحاكم في " الشعب " , عن والبيهقي قال : كنا إذا فقدنا الرجل في الفجر والعشاء أسأنا به الظن . ابن عمر
وأخرج , ابن أبي شيبة , وأحمد ، وأبو داود ، وابن خزيمة , وابن حبان , عن والحاكم قال : أبي بن كعب " . صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما الصبح فقال : " أشاهد فلان ؟ " . قالوا : لا . قال : " أشاهد فلان ؟ " . قالوا : لا . قال : " إن هاتين الصلاتين أثقل الصلوات على المنافقين , ولو تعلمون ما فيهما لأتيتموهما ولو حبوا على الركب
وأخرج , ابن أبي شيبة ، والنسائي , عن وابن ماجه قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عائشة . " لو يعلم الناس ما في صلاة العشاء وصلاة الفجر لأتوهما ولو حبوا "
[ ص: 62 ] وأخرج عن الطبراني الحارث بن وهب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " . لن تزال أمتي على الإسلام ما لم يؤخروا المغرب حتى تشتبك النجوم مضاهاة اليهود , وما لم يؤخروا الفجر مضاهاة النصارى "
وأخرج عن الطبراني قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الصنابحي . " لا تزال أمتي في مسكة من دينها ما لم ينتظروا بالمغرب اشتباك النجوم مضاهاة اليهود , وما لم يؤخروا الفجر مضاهاة النصرانية "
وأخرج , البخاري , ومسلم , عن والبيهقي , أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أبي موسى الأشعري . " من صلى البردين دخل الجنة "
أخرج , مسلم , عن والبيهقي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : جندب بن عبد الله , . " من صلى الصبح فهو في ذمة الله , فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء ؛ فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه , ثم يكبه على وجهه في نار جهنم "
وأخرج , مسلم , والترمذي , عن والبيهقي جندب بن سفيان , عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : . " من صلى الصبح فهو في ذمة الله , فلا تخفروا الله في ذمته "
وأخرج , أحمد , والبزار في " الأوسط " عن والطبراني , ابن عمر " . أن [ ص: 63 ] النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من صلى الصبح فهو في ذمة الله , فلا تخفروا الله في ذمته ؛ فإنه من أخفر ذمته طلبه الله تبارك وتعالى حتى يكبه على وجهه
وأخرج , البزار وأبو يعلى , في " الأوسط " عن والطبراني قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : أنس . " من صلى الغداة فهو في ذمة الله , فإياكم أن يطلبكم الله بشيء من ذمته "
وأخرج عن الطبراني قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي بكرة " من صلى الصبح فهو في ذمة الله , فمن أخفر ذمة الله كبه الله في النار لوجهه " .
وأخرج عن الطبراني عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي مالك الأشجعي , . " من صلى الصبح فهو في ذمة الله , وحسابه على الله "
وأخرج ، مالك , وابن أبي شيبة , والبخاري , ومسلم , وأبو داود , والترمذي ، والنسائي ، وابن ماجه وابن خزيمة , في " سننه " عن والبيهقي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ابن عمر . " إن الذي تفوته صلاة العصر , كأنما وتر أهله وماله "
[ ص: 64 ] وأخرج عن الشافعي , نوفل بن معاوية الديلي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : . " من فاتته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله "
وأخرج , ابن أبي شيبة , والبخاري ، والنسائي , وابن ماجه عن والبيهقي قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : بريدة . " من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله "
وأخرج عن أحمد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي الدرداء . " من ترك صلاة العصر متعمدا فقد حبط عمله "
وأخرج , مسلم , والنسائي , عن والبيهقي أبي بصرة الغفاري قال : . صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم العصر بالمخمص , ثم قال : إن هذه الصلاة عرضت على من كان قبلكم فضيعوها , فمن حافظ عليها كان له أجره مرتين، ولا صلاة بعدها حتى يطلع الشاهد " والشاهد النجم
وأخرج عن الطبراني قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " أبي أيوب . إن هذه الصلاة - يعني العصر - فرضت على من كان قبلكم فضيعوها , فمن حافظ عليها أعطي [ ص: 65 ] أجرها مرتين , ولا صلاة بعدها حتى يرى الشاهد " يعني : النجم
وأخرج عن ابن أبي شيبة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ابن عمر . " من ترك صلاة العصر حتى تغيب الشمس من غير عذر فكأنما وتر أهله وماله "
وأخرج عن ابن أبي شيبة نوفل بن معاوية قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : . " إن من الصلاة صلاة , من فاتته فكأنما وتر أهله وماله "
قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ابن عمر . " هي صلاة العصر "
وأخرج عن ابن أبي شيبة قال : من ترك العصر حتى تفوته من غير عذر فقد حبط عمله . أبي الدرداء
وأخرج , ابن ماجه وصححه , والحاكم في " سننه " عن والبيهقي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : العباس بن عبد المطلب . " لا تزال أمتي على الفطرة ما لم يؤخروا المغرب حتى تشتبك النجوم "
وأخرج , أحمد , والطبراني في " سننه " عن والبيهقي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : السائب بن يزيد . " لا تزال أمتي على الفطرة ما صلوا المغرب قبل طلوع النجم "
وأخرج وصححه عن الحاكم : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : [ ص: 66 ] أبي أيوب . " لا تزال أمتي بخير - أو على الفطرة - ما لم يؤخروا المغرب حتى تشتبك النجوم "
وأخرج في " الأوسط " عن الطبراني قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عائشة . " أفضل الصلاة صلاة المغرب , ومن صلى بعدها ركعتين بنى الله له بيتا في الجنة "
وأخرج , ابن سعد , والبخاري , عن ومسلم قال : أبي موسى . خرج النبي صلى الله عليه وسلم ليلة لصلاة العشاء , فقال : " أبشروا , إن من نعمة الله عليكم أنه ليس أحد من الناس يصلي هذه الساعة غيركم " . أو قال : " ما صلى هذه الساعة أحد غيركم "
وأخرج عن الطبراني المنكدر , عن النبي صلى الله عليه وسلم . أنه خرج ليلة لصلاة العشاء فقال : " أما إنها صلاة لم يصلها أحد ممن كان قبلكم من الأمم "
وأخرج عن الطبراني , ابن عباس . أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج ليلة لصلاة العشاء , [ ص: 67 ] فقال لهم : " ما صلى صلاتكم هذه أمة قط قبلكم "
وأخرج , ابن أبي شيبة , وأبو داود في " سننه " ، عن والبيهقي قال : معاذ . بقينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لصلاة العتمة ليلة , فتأخر بها حتى ظن الظان أن قد صلى , أو ليس بخارج , فقال لنا صلى الله عليه وسلم : " أعتموا بهذه الصلاة ؛ فإنكم قد فضلتم بها على سائر الأمم ولم تصلها أمة قبلكم "
وأخرج , عن أحمد , عن الحسن : أراه عن النبي صلى الله عليه وسلم : أبي هريرة . " إن العبد المملوك ليحاسب بصلاته , فإذا نقص منها قيل له : لم نقصت منها؟ فيقول : يا رب , سلطت علي مليكا شغلني عن صلاتي . فيقول : قد رأيتك تسرق من ماله لنفسك , فهلا سرقت من عملك لنفسك؟ فتجب لله عز وجل عليه الحجة "
وأخرج , ابن أبي شيبة , وأبو داود وحسنه , والترمذي وصححه , عن والحاكم عبد الملك بن الربيع بن سبرة , عن أبيه , عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : . " مروا الصبي بالصلاة إذا بلغ سبع سنين , فإذا بلغ عشر سنين فاضربوه عليها "
[ ص: 68 ] وأخرج , ابن أبي شيبة , وأبو داود , عن والحاكم , عن أبيه , عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عمرو بن شعيب . " مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين , واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين , وفرقوا بينهم في المضاجع "
وأخرج عن رجل من الصحابة , عن النبي صلى الله عليه وسلم , أبو داود أنه سئل : متى يصلي الصبي؟ فقال : " إذا عرف يمينه من شماله فمروه بالصلاة " .
وأخرج في " الأوسط " عن الطبراني عبد الله بن خبيب , أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : . وأخرج " إذا عرف الغلام يمينه من شماله فمروه بالصلاة " عن البزار قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي هريرة . " علموا أولادكم الصلاة إذا بلغوا سبعا , واضربوهم عليها إذا بلغوا عشرا , وفرقوا بينهم في المضاجع "
وأخرج الحارث بن أبي أسامة , عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والطبراني . " مروهم بالصلاة لسبع سنين , واضربوهم عليها لثلاث عشرة "
[ ص: 69 ] وأخرج , ابن أبي شيبة , عن والطبراني قال : حافظوا على أبنائكم في الصلاة , وعودوهم الخير , فإن الخير عادة " . ابن مسعود
وأخرج , أحمد , عن والطبراني أبي الحوراء , قال : قلت للحسن بن علي , ما حفظت من النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال : الصلوات الخمس " .
وأخرج عن ابن أبي شيبة قال : نبئت أن محمد بن سيرين أبا بكر كانا يعلمان الناس : تعبد الله ولا تشرك به شيئا , وتقيم الصلاة التي افترضها الله لمواقيتها ؛ فإن في تفريطها الهلكة . وعمر
وأخرج , عن ابن أبي شيبة جعفر بن برقان قال : كتب إلينا : أما بعد ؛ فإن عز الدين وقوام الإسلام الإيمان بالله , وإقام الصلاة , وإيتاء الزكاة , فصل الصلاة لوقتها , وحافظ عليها . عمر بن عبد العزيز