قوله تعالى : والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون أخرج ، سعيد بن منصور وعبد بن حميد، وابن جرير، ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : إبراهيم النخعي والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون قال : كان المؤمنون يكرهون أن يستذلوا وكانوا إذا قدروا عفوا .
وأخرج عن عبد بن حميد منصور قال : سألت عن قوله : إبراهيم والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون قال : كانوا يكرهون للمؤمنين أن يذلوا أنفسهم فيجترئ الفساق عليهم .
[ ص: 170 ] وأخرج النسائي، وابن ماجه، وابن مردويه، - قالت : دخلت علي عائشة وعندي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبلت علي فسبتني فردعها النبي صلى الله عليه وسلم فلم تنته فقال لي : سبيها فسببتها حتى جف ريقها في فمها ووجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتهلل سرورا . زينب عن
وأخرج ، ابن جرير عن وابن مردويه، علي بن زيد بن جدعان قال : لم أسمع في الأنصار مثل حديث حدثتني به أم ولد أبي محمد عن قالت : كنت في البيت وعندنا عائشة فدخل علينا النبي صلى الله عليه وسلم فأقبلت عليه زينب بنت جحش فقالت : ما كل واحدة منا عندك إلا على خلابة ثم أقبلت علي تسبني فقال النبي صلى الله عليه وسلم : قولي لها كما تقول لك . فأقبلت عليها - وكنت أطول وأجود لسانا منها فقامت . زينب
وأخرج عن ابن جرير السدي : والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون قال : [ ص: 171 ] ينتصرون ممن بغى عليهم من غير أن يعتدوا .
وأخرج عن ابن المنذر في قوله : ابن جريج والذين إذا أصابهم البغي قال : هذا محمد صلى الله عليه وسلم ظلم وبغي عليه وكذب، هم ينتصرون قال : ينتصر محمد بالسيف .