قوله تعالى : وأمرهم شورى بينهم الآية . أخرج عبد بن حميد في "الأدب"، والبخاري، ، عن وابن المنذر قال : ما تشاور قوم قط إلا هدوا وأرشدوا أمرهم ثم تلا : الحسن وأمرهم شورى بينهم .
وأخرج في "رواة الخطيب عن مالك" قال : علي قلت : يا رسول الله : الأمر ينزل بنا بعدك لم ينزل فيه قرآن ولم نسمع منك فيه شيئا؟! قال : اجمعوا له العابدين من أمتي واجعلوه بينكم شورى ولا تقضوه برأي واحد .
وأخرج في "رواة الخطيب عن مالك" مرفوعا : أبي هريرة استرشدوا العاقل ترشدوا، ولا تعصوه تندموا .
وأخرج في "شعب الإيمان" عن البيهقي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : [ ص: 169 ] ابن عمر، من أراد أمرا فشاور فيه وقضى هدي لأرشد الأمور .
وأخرج عن البيهقي - قال : قال يحيى بن أبي كثير سليمان بن داود لابنه : يا بني عليك بخشية الله فإنها غاية كل شيء، يا بني لا تقطع أمرا حتى تؤامر مرشدا؛ فإنك إذا فعلت ذلك لم تحزن عليه يا بني عليك بالحبيب الأول فإن الأخير لا يعدله .