قوله تعالى : وأتموا الحج والعمرة لله .
أخرج ، ابن أبي حاتم في "الدلائل" ، وأبو نعيم في «التمهيد»، عن وابن عبد البر قال : يعلى بن أمية بالجعرانة، وعليه جبة، وعليه أثر خلوق، فقال : كيف تأمرني يا رسول الله أن أصنع في عمرتي؟ فأنزل الله : وأتموا الحج والعمرة لله . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أين السائل عن العمرة؟" فقال : ها أنا ذا . قال : " اخلع الجبة، واغسل عنك أثر الخلوق، ثم ما كنت صانعا في حجك فاصنعه في عمرتك" . جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو
وأخرج الشافعي، ، وأحمد ، وابن أبي شيبة ، والبخاري ، ومسلم ، وأبو داود ، والترمذي ، عن والنسائي قال : يعلى بن أمية بالجعرانة، عليه جبة وعليها خلوق، فقال : كيف تأمرني أن أصنع في [ ص: 327 ] عمرتي؟ قال : فأنزل على النبي صلى الله عليه وسلم الوحي فتستر بثوب . وكان يعلى يقول : وددت أني أرى النبي صلى الله عليه وسلم وقد أنزل عليه الوحي ، فقال : أيسرك أن تنظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقد أنزل عليه الوحي؟ فرفع طرف الثوب، فنظرت إليه له غطيط كغطيط البكر، فلما سري عنه قال : " أين السائل عن العمرة؟ اغسل عنك أثر الخلوق، واخلع عنك جبتك، واصنع في عمرتك ما أنت صانع في حجك" . عمر جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو
وأخرج ، وكيع ، وابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم في "ناسخه"، والنحاس وصححه، والحاكم في "سننه"، عن والبيهقي : علي وأتموا الحج والعمرة لله قال : أن تحرم من دويرة أهلك .
وأخرج ابن عدي، ، عن والبيهقي ، أبي هريرة وأتموا الحج والعمرة لله : " إن تمام الحج أن تحرم من دويرة أهلك" . عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله :
[ ص: 328 ] وأخرج ، عبد الرزاق ، عن وابن أبي حاتم في قوله : ابن عمر وأتموا الحج والعمرة لله . قال : من تمامهما أن تفرد كل واحد منهما عن الآخر، وأن تعتمر في غير أشهر الحج .
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن المنذر في الآية قال : من أحرم بحج أو عمرة فليس له أن يحل حتى يتمها، تمام الحج يوم النحر إذا رمى جمرة العقبة وزار البيت فقد حل، وتمام العمرة إذا طاف بالبيت ابن عباس وبالصفا والمروة إذا حل .
وأخرج ، عن عبد بن حميد قال : تمامهما ما أمر الله فيهما . مجاهد
وأخرج في "فضائله"، أبو عبيد ، وسعيد بن منصور ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم عن وابن الأنباري، علقمة وإبراهيم قالا : في قراءة : وأتموا الحج والعمرة إلى البيت : لا يجاوز بالعمرة البيت، الحج المناسك، والعمرة البيت ابن مسعود والصفا والمروة .
وأخرج ، عبد بن حميد ، عن وابن جرير أنه قرأ : "وأقيموا الحج [ ص: 329 ] والعمرة للبيت" . ثم قال : هي واجبة مثل الحج . علي
وأخرج ، ابن مردويه في "سننه"، والبيهقي والأصبهاني في «الترغيب»، عن قال : أمرتم بإقامة أربع ؛ أقيموا الصلاة، وآتوا الزكاة، وأقيموا الحج والعمرة إلى البيت ، والحج الحج الأكبر، والعمرة الحج الأصغر . ابن مسعود
وأخرج ابن أبي داود في "المصاحف"، عن قال : إني لفي المسجد زمن يزيد بن معاوية في حلقة فيها الوليد بن عقبة وليس إذ ذاك حجزة ولا جلاوزة إذ هتف هاتف : من كان يقرأ على قراءة حذيفة، فليأت الزاوية التي عند أبواب أبي موسى كندة، ومن كان يقرأ على قراءة فليأت هذه الزاوية التي عند دار عبد الله بن مسعود عبد الله، واختلفا في آية في سورة "البقرة"؛ قرأ هذا : "وأتموا الحج والعمرة للبيت" وقرأ هذا : وأتموا الحج والعمرة لله فغضب واحمرت عيناه، ثم قام - وذلك في زمن حذيفة - فقال : إما أن تركب إلى أمير المؤمنين، وإما أن أركب، فهكذا كان من قبلكم، ثم أقبل فجلس فقال : إن الله بعث عثمان محمدا، فقاتل بمن أقبل من أدبر، حتى أظهر الله دينه ، ثم إن الله قبضه، فطعن الناس في الإسلام طعنة جواد، ثم إن الله استخلف وكان ما شاء الله، ثم إن الله قبضه، فطعن الناس في الإسلام طعنة جواد، ثم إن الله استخلف أبا بكر، فنزل وسط الإسلام، ثم إن الله قبضه، فطعن الناس في الإسلام طعنة جواد، ثم إن الله استخلف عمر، ، وايم الله، ليوشكن أن تطعنوا فيه طعنة [ ص: 330 ] تحلقونه كله . عثمان
وأخرج ، سعيد بن منصور ، وابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، وابن أبي حاتم ، عن والبيهقي أنه قرأها : الشعبي، وأتموا الحج ثم قطع، ثم قال : (والعمرة لله) . يعني برفع التاء، وقال : هي تطوع .
وأخرج سفيان بن عيينة، والشافعي، في "سننه" ، عن والبيهقي قال : قيل طاوس : أتأمر بالعمرة قبل الحج، والله تعالى يقول : لابن عباس وأتموا الحج والعمرة لله ؟ فقال : كيف تقرءون : ابن عباس من بعد وصية يوصي بها أو دين فبأيهما تبدءون؟ قالوا : بالدين . قال : فهو ذاك .
وأخرج ، عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، والدارقطني وصححه، والحاكم ، عن والبيهقي قال : العمرة واجبة كوجوب الحج، من استطاع إليه سبيلا . ابن عباس
وأخرج سفيان بن عيينة، في «الأم»، والشافعي ، عن والبيهقي [ ص: 331 ] قال : والله إنها لقرينتها في كتاب الله : ابن عباس وأتموا الحج والعمرة لله .
وأخرج ، عبد الرزاق ، كلاهما في «المصنف» ، وابن أبي شيبة ، عن وعبد بن حميد قال : أمرتم في القرآن بإقامة أربع؛ أقيموا الصلاة، وآتوا الزكاة، وأقيموا الحج والعمرة . مسروق
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، عن وابن أبي حاتم قال : العمرة الحجة الصغرى . ابن عباس
وأخرج ، عبد بن حميد وابن أبي داود في "المصاحف"، عن ، أنه قرأ : وأقيموا الحج والعمرة للبيت ثم قال : والله لولا التحرج أني لم أسمع فيها من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا لقلنا : إن العمرة واجبة مثل الحج . ابن مسعود
وأخرج ، عبد الرزاق ، وابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد وصححه، عن والحاكم قال : العمرة واجبة، ليس أحد من خلق الله إلا عليه حجة وعمرة واجبتان، من استطاع إلى ذلك سبيلا . ابن عمر
[ ص: 332 ] وأخرج ، عبد الرزاق ، وابن أبي شيبة ، عن وعبد بن حميد قال : العمرة على الناس كلهم، إلا على أهل طاوس مكة ، فإنها ليست عليهم عمرة، إلا أن يقدم أحد منهم من أفق من الآفاق .
وأخرج ، عبد الرزاق ، عن وعبد بن حميد قال : ليس أحد من خلق الله إلا عليه حجة وعمرة واجبتان، من استطاع إلى ذلك سبيلا كما قال الله، حتى أهل بوادينا، إلا أهل عطاء مكة ، فإن عليهم حجة وليست عليهم عمرة؛ من أجل أنهم أهل البيت، وإنما العمرة من أجل الطواف .
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، من طريق والحاكم عن عطاء بن أبي رباح، قال : ابن عباس فريضتان على الناس كلهم، إلا أهل الحج والعمرة مكة ، فإن عمرتهم طوافهم، فمن جعل بينه وبين الحرم بطن واد، فلا يدخل مكة إلا بالإحرام .
وأخرج ، عن ابن أبي شيبة قال : ليس على أهل عطاء مكة عمرة، إنما يعتمر من زار البيت ليطوف به، وأهل مكة يطوفون متى شاءوا .
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، عن وعبد بن حميد قال : الحج فريضة، والعمرة تطوع . ابن مسعود
[ ص: 333 ] وأخرج في «الأم»، الشافعي ، وعبد الرزاق ، وابن أبي شيبة ، عن وعبد بن حميد أبي صالح ماهان الحنفي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "الحج جهاد والعمرة تطوع" .
وأخرج عن ابن ماجه، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " طلحة بن عبيد الله، الحج جهاد والعمرة تطوع" .
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد وصححه ، عن والترمذي جابر بن عبد الله، أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العمرة : أواجبة هي؟ قال : "لا، وأن تعتمروا خير لكم" .
وأخرج ، عن الحاكم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " زيد بن ثابت إن الحج والعمرة فريضتان، لا يضرك بأيهما بدأت" .
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، عن والحاكم أن ابن سيرين، سئل عن العمرة قبل الحج، قال : صلاتان - وفي لفظ : نسكان- لله عليك، لا يضرك بأيهما بدأت . زيد بن ثابت
[ ص: 334 ] وأخرج في «الأم»، عن الشافعي عبد الله بن أبي بكر، أن في الكتاب الذي كتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمرو بن حزم : "إن العمرة هي الحج الأصغر" .
وأخرج في «الشعب»، عن البيهقي قال : ابن عمر جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أوصني . قال : " تعبد الله، ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم شهر رمضان، وتحج وتعتمر، وتسمع وتطيع، وعليك بالعلانية، وإياك والسر" .
وأخرج ، ابن خزيمة ، عن وابن حبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أبي هريرة أفضل الأعمال عند الله إيمان لا شك فيه، وغزو لا غلول فيه، وحج مبرور" .
وأخرج في «الموطأ» ، مالك ، وابن أبي شيبة ، والبخاري ، ومسلم ، والترمذي ، والنسائي ، وابن ماجه ، عن والبيهقي ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أبي هريرة . والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة" " العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما،
وأخرج عن أحمد، مرفوعا ، مثله . عامر بن ربيعة
[ ص: 335 ] وأخرج في «الشعب»، البيهقي والأصبهاني في «الترغيب»، عن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أبي هريرة ما سبح الحاج من تسبيحة، ولا هلل من تهليلة، ولا كبر من تكبيرة، إلا بشر بها تبشيرة" .
وأخرج ، مسلم عن وابن خزيمة، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عمرو بن العاص "إن الإسلام يهدم ما كان قبله، وإن الهجرة تهدم ما كان قبلها، وإن الحج يهدم ما كان قبله" .
وأخرج عن الطبراني، الحسين بن علي قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إني جبان، وإني ضعيف ، فقال : " هلم إلى جهاد لا شوكة فيه ؛ الحج" .
وأخرج في «المصنف»، عن عبد الرزاق علي بن حسين قال : سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم عن الجهاد، فقال : " ألا أدلك على جهاد لا شوكة فيه؟ الحج" .
وأخرج ، عن عبد الرزاق عبد الكريم الجزري قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إني رجل جبان، ولا أطيق لقاء العدو ، فقال : " ألا أدلك على جهاد لا قتال فيه؟" قال : بلى يا رسول الله . قال : "عليك بالحج [ ص: 336 ] والعمرة" .
وأخرج عن البخاري، قالت : قلت : يا رسول الله، نرى الجهاد أفضل العمل، أفلا نجاهد؟ فقال : "لكن أفضل الجهاد؛ حج مبرور" . عائشة
وأخرج أحمد، ، وابن أبي شيبة وابن أبي داود في "المصاحف" ، عن وابن خزيمة، قالت : عائشة قلت : يا رسول الله ، هل على النساء من جهاد؟ قال : "عليهن جهاد لا قتال فيه ؛ الحج والعمرة" .
وأخرج عن النسائي، ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أبي هريرة جهاد الكبير والضعيف والمرأة : الحج والعمرة" .
وأخرج عن ابن خزيمة، ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ابن عمر محمدا رسول الله، وأن تقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتحج وتعتمر، وتغتسل من الجنابة، وأن تتم الوضوء، وتصوم رمضان" . الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، عن وابن ماجه قالت : قال رسول [ ص: 337 ] الله صلى الله عليه وسلم : أم سلمة "الحج جهاد كل ضعيف" .
وأخرج أحمد، ، عن والطبراني قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عمرو بن عبسة أفضل الأعمال حجة مبرورة، أو عمرة مبرورة" .
وأخرج أحمد، ، عن والطبراني ماعز، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل : أي الأعمال أفضل؟ قال : " إيمان بالله وحده، ثم الجهاد، ثم حجة برة تفضل سائر الأعمال كما بين مطلع الشمس ومغربها" .
وأخرج ، أحمد وابن خزيمة، في «الأوسط»، والطبراني ، والحاكم ، عن والبيهقي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : جابر، "الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة" . قيل : وما بره؟ قال : "إطعام الطعام، وطيب الكلام" . وفي لفظ : "وإفشاء السلام" .
وأخرج في «الأوسط»، عن الطبراني عبد الله بن جراد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " [ ص: 338 ] وأخرج حجوا؛ فإن الحج يغسل الذنوب كما يغسل الماء الدرن" . عن البزار، رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أبي موسى الحاج يشفع في أربعمائة من أهل بيته، ويخرج من ذنوبه كما ولدته أمه" .
وأخرج في «الشعب»، عن البيهقي : سمعت أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول : أبي هريرة "من جاء يؤم البيت الحرام، فركب بعيره، فما يرفع خفا ولا يضع خفا إلا كتب الله له بها حسنة، وحط عنه بها خطيئة، ورفع له بها درجة، حتى إذا انتهى إلى البيت فطاف، وطاف بين الصفا والمروة، ثم حلق أو قصر، خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه، فليستأنف العمل" .
وأخرج وصححه، الحاكم ، عن والبيهقي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أبي هريرة وفد الله ثلاثة ؛ الغازي، والحاج، والمعتمر" .
وأخرج ، عن البزار قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : جابر "الحجاج والعمار وفد الله، دعاهم فأجابوه، وسألوه فأعطاهم" .
وأخرج ابن ماجه، ، عن وابن حبان ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ابن عمر الغازي في سبيل الله، والحاج والمعتمر وفد الله، دعاهم فأجابوه، وسألوه فأعطاهم" .
[ ص: 339 ] وأخرج النسائي، ، وابن ماجه وابن خزيمة، ، وابن حبان ، عن والبيهقي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي هريرة "الحجاج والعمار وفد الله؛ إن دعوه أجابهم، وإن استغفروه غفر لهم" .
وأخرج ، عن البيهقي قال : لو يعلم المقيمون ما للحجاج عليهم من الحق لأتوهم حين يقدمون حتى يقبلوا رواحلهم؛ لأنهم وفد الله من جميع الناس . ابن عباس
وأخرج ، البزار وابن خزيمة، في «الصغير»، والطبراني وصححه، والحاكم ، عن والبيهقي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي هريرة "يغفر للحاج ولمن استغفر له الحاج بقية ذي الحجة والمحرم وصفر وعشرا من ربيع الأول" ، وفي لفظ : "اللهم اغفر للحاج، ولمن استغفر له الحاج" .
وأخرج ، ابن أبي شيبة في "مسنده"، عن ومسدد قال : يغفر للحاج ولمن استغفر له الحاج بقية ذي الحجة والمحرم وصفر وعشرا من ربيع الأول . عمر
وأخرج ، عن ابن أبي شيبة أنه خطب عند باب عمر الكعبة فقال : ما من أحد [ ص: 340 ] يجيء إلى هذا البيت، لا ينهزه غير صلاة فيه، حتى يستلم الحجر، إلا كفر عنه ما كان قبل ذلك .
وأخرج ، عن ابن أبي شيبة قال : من حج هذا البيت، لا يريد غيره، خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه . عمر،
وأخرج وصححه، عن الحاكم أم معقل، أو تجزئ بحجة" . عمرة في رمضان تعدل حجة أن زوجها جعل بكرا في سبيل الله، وأنها أرادت العمرة، فسألت زوجها البكر، فأبى عليها، فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك له، فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعطيها، وقال : "إن الحج والعمرة لمن سبيل الله، وإن
وأخرج وصححه، عن الحاكم قال : ابن عباس مكة أرسلت إليه زوجها، فقالت : أقرئ رسول الله صلى الله عليه وسلم مني السلام، وسله : ما يعدل حجة معك؟ فأتى زوجها النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبره فقال : " أما أنك لو كنت حججت بها على الجمل الحبيس كان في سبيل الله"، وضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم تعجبا من حرصها على الحج، وقال : "أقرئها مني السلام ورحمة الله، وأخبرها أنها تعدل حجة معي عمرة في رمضان" . أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم الحج، فقالت امرأة لزوجها : حج بي ، قال : ما عندي ما أحج بك عليه ، قالت : فحج بي على ناضحك . قال : ذاك نعتقبه أنا وولدك ، قالت : فحج بي على جملك فلان . قال : ذاك حبيس في سبيل الله . قالت : فبع تمر رفك . قال : ذاك [ ص: 341 ] قوتي وقوتك ، فلما رجع النبي صلى الله عليه وسلم من
وأخرج ، ابن أبي شيبة وصححه، عن والحاكم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها في عمرتها : عائشة، " إن لك من الأجر على قدر نصبك ونفقتك" .
وأخرج ، عن ابن أبي شيبة حبيب ، أن قوما مروا بأبي ذر بالربذة، فقال لهم : ما أنصبكم إلا الحج، استأنفوا العمل .
وأخرج ، عن ابن أبي شيبة ، أن إبراهيم قال لقوم ذلك . ابن مسعود
وأخرج ، عن ابن أبي شيبة حبيب بن الزبير قال : قلت : أبلغك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "استقبلوا العمل بعد الحج ؟" قال : لا، ولكن لعطاء عثمان [ ص: 342 ] وأخرج وأبو ذر . ، عن ابن أبي شيبة أنه رأى قوما من الحجاج فقال : لو يعلم هؤلاء ما لهم بعد المغفرة لقرت عيونهم . كعب،
وأخرج ، عن ابن أبي شيبة قال : إذا كبر الحاج والمعتمر والغازي، كبر الدو الذي يليه، ثم الذي يليه، حتى ينقطع في الأفق . كعب
وأخرج أحمد، وصححه، عن والحاكم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ابن عباس من أراد الحج فليتعجل؛ فإنه قد تضل الضالة، ويمرض المريض، وتكون الحاجة" .
وأخرج الأصبهاني في «الترغيب»، عن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ابن عباس "تعجلوا إلى الحج - يعني الفريضة - فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له" .
وأخرج الأصبهاني، عن أبي جعفر محمد بن علي، عن أبيه، عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من عبد ولا أمة يضن بنفقة ينفقها فيما يرضي الله، إلا أنفق أضعافها فيما يسخط الله، وما من عبد يدع الحج لحاجة من حوائج [ ص: 343 ] الدنيا، إلا رأى المخلفين قبل أن يقضي تلك الحاجة، وما من عبد يدع المشي في حاجة أخيه قضيت أو لم تقض، إلا ابتلي بمعونة من يأثم عليه ولا يؤجر فيه .
وأخرج في «الأوسط»، عن الطبراني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أبي ذر، داود عليه السلام قال : إلهي، ما لعبادك إذا هم زاروك في بيتك؟ قال : لكل زائر حق على المزور، حقا يا داود، إن لهم أن أعافيهم في الدنيا، وأغفر لهم إذا لقيتهم . "إن
وأخرج في «الأوسط»، عن الطبراني قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سهل بن سعد ما راح مسلم في سبيل الله مجاهدا أو حاجا، مهلا أو ملبيا، إلا غربت الشمس بذنوبه، وخرج منها" .
وأخرج في «الشعب»، عن البيهقي عن أبيه، عن جده ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " عمرو بن شعيب، الحجاج والعمار وفد الله؛ إن سألوا أعطوا ، وإن دعوا أجيبوا، وإن أنفقوا أخلف لهم، والذي نفس أبي القاسم بيده، ما كبر مكبر على نشز، ولا أهل مهل على شرف من الأشراف، إلا أهل ما بين يديه وكبر [ ص: 344 ] حتى ينقطع منه منقطع التراب" .
وأخرج ، عن البيهقي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنس بن مالك "الحجاج والعمار وفد الله؛ يعطيهم ما سألوا، ويستجيب لهم ما دعوا، ويخلف عليهم ما أنفقوا، الدرهم بألف ألف .
وأخرج البزار، في "الأوسط"، والطبراني ، عن والبيهقي يرفعه قال : جابر بن عبد الله : ما الإمعار؟ قال : ما افتقر . لجابر " ما أمعر حاج قط" . قيل
وأخرج ، ابن أبي شيبة وصححه، والترمذي ، والنسائي ، وابن جرير ، وابن خزيمة ، عن وابن حبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ابن مسعود تابعوا بين الحج والعمرة؛ فإنهما ينفيان الفقر والذنوب، كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة، وليس للحجة المبرورة ثواب دون الجنة، وما من مؤمن يظل يومه محرما إلا غابت الشمس بذنوبه" .
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، وابن ماجه ، وابن جرير ، عن والبيهقي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " عمر، تابعوا بين الحج والعمرة، فإن المتابعة بينهما تنفي الفقر [ ص: 345 ] والذنوب، كما ينفي الكير خبث الحديد" .
وأخرج ، عن البزار مرفوعا ، مثله . جابر
وأخرج الحارث بن أبي أسامة في "مسنده"، عن مرفوعا ، مثله . ابن عمر
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، عن وأحمد عامر بن ربيع مرفوعا ، مثله .
وأخرج في «الأوسط»، عن الطبراني ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أبي هريرة ما أهل مهل قط، ولا كبر مكبر قط إلا بشر" ، قيل : يا رسول الله، بالجنة؟ قال : "نعم" .
وأخرج في «الشعب»، عن البيهقي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أبي هريرة ما أهل مهل قط إلا آبت الشمس بذنوبه" .
وأخرج ، عن ابن أبي شيبة قال : ما أتى هذا سعيد بن جبير البيت طالب حاجة لدين أو دنيا إلا رجع بحاجته .
وأخرج ، أبو يعلى ، والطبراني ، والدارقطني ، عن والبيهقي [ ص: 346 ] قالت : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عائشة من خرج في هذا الوجه بحج أو عمرة فمات فيه، لم يعرض، ولم يحاسب، وقيل له : ادخل الجنة" . قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله يباهي بالطائفين" .
وأخرج الحارث بن أبي أسامة في "مسنده"، والأصبهاني في «الترغيب» ، عن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " جابر بن عبد الله من مات في طريق مكة ذاهبا أو راجعا، لم يعرض ولم يحاسب .
وأخرج ، ابن أبي شيبة في «الشعب»، عن والبيهقي ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أم سلمة المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام، غفر له ما تقدم وما تأخر، ووجبت له الجنة" . من أهل بالحج والعمرة من
وأخرج وضعفه، عن البيهقي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أبي ذر، "إذا خرج الحاج من أهله، فسار ثلاثة أيام أو ثلاث ليال، خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه، وكان سائر أيامه درجات، ومن كفن ميتا كساه الله من ثياب الجنة، ومن غسل [ ص: 347 ] ميتا خرج من ذنوبه، ومن حثى عليه التراب في قبره كانت له بكل هباءة أثقل في ميزانه من جبل من الجبال" .
وأخرج ، عن البيهقي ، سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " ابن عمر ما ترفع إبل الحاج رجلا ولا تضع يدا، إلا كتب له الله بها حسنة، أو محا عنه سيئة، أو رفعه بها درجة" .
وأخرج ، عن البيهقي حبيب بن الزبير الأصبهاني قال : قلت لعطاء بن أبي رباح : أبلغك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "يستأنفون العمل؟" يعني الحاج، قال : لا ، ولكن بلغني عن عثمان بن عفان، أنهما قالا : يستقبلون العمل . وأبي ذر الغفاري،
وأخرج من طريق البيهقي عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، ، أن رجلا مر أبي هريرة وقد قضى نسكه، فقال له بعمر بن الخطاب، : أحججت؟ قال : نعم ، فقال له : اجتنبت ما نهيت عنه ؟ فقال : ما ألوت . قال عمر : استقبل عملك . عمر
وأخرج ، عن البيهقي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " جابر إن الله عز وجل ليدخل بالحجة الواحدة ثلاثة نفر الجنة ؛ الميت، والحاج عنه، والمنفذ ذلك" . [ ص: 348 ] يعني الوصي .
وأخرج في «المصنف» ، عبد الرزاق في "مسنده"، وابن أبي شيبة ، وأبو يعلى ، عن والبيهقي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أبي سعيد الخدري يقول تبارك وتعالى : إن عبدا أصححت له جسمه، وأوسعت له في رزقه، يأتي عليه خمس سنين لا يفد إلي لمحروم" .
وأخرج ، عن أبو يعلى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خباب بن الأرت إن الله يقول : "إن عبدا أصححت له جسمه، وأوسعت له في الرزق، يأتي عليه خمس حجج لم يأت إلي فيهن لمحروم" .
وأخرج عن الشافعي، قال : في كل شهر عمرة . ابن عباس
وأخرج ، عن عبد الرزاق قال : إذا وضعتم السروج فشدوا الرحال إلى الحج والعمرة، فإنهما أحد الجهادين . عمر
وأخرج ، عن ابن أبي شيبة قال : الصوم والصلاة يجهدان البدن، [ ص: 349 ] ولا يجهدان المال، والصدقة تجهد المال، ولا تجهد البدن، وإني لا أعلم شيئا أجهد للمال والبدن من الحج . جابر بن زيد