[ ص: 67 ] قوله تعالى : ويجعلون لله ما يكرهون الآية .
وأخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : الضحاك ويجعلون لله ما يكرهون . قال : يقول : تجعلون لي البنات، وتكرهون ذلك لأنفسكم .
وأخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : السدي ويجعلون لله ما يكرهون . قال : وهن الجواري .
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : مجاهد وتصف ألسنتهم الكذب أن لهم الحسنى . قال : قول كفار قريش : لنا البنون ولله البنات .
وأخرج ، عبد الرزاق ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : قتادة وتصف ألسنتهم الكذب . أي يتكلمون بأن لهم الحسنى . أي : الغلمان .
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، وابن جرير ، عن وابن المنذر في قوله : مجاهد وأنهم مفرطون . قال : منسيون .
وأخرج ، سعيد بن منصور ، وابن أبي شيبة ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : سعيد بن جبير وأنهم مفرطون . قال : متروكون في النار [ ص: 68 ] منسيون فيها أبدا .
وأخرج ، عبد الرزاق ، وابن جرير ، عن وابن المنذر في قوله : قتادة وأنهم مفرطون . قال : قد فرطوا في النار؛ أي معجلون .
وأخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : الحسن وأنهم مفرطون . قال : معجل بهم إلى النار .