قوله تعالى : ولو يؤاخذ الله الناس الآية .
[ ص: 65 ] أخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : سعيد بن جبير ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة . قال : ما سقاهم المطر .
وأخرج عن ابن أبي حاتم في الآية يقول : إذا قحط المطر، فلم يبق في الأرض دابة إلا ماتت . السدي
وأخرج ، عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، وابن جرير عن وابن المنذر في قوله : قتادة ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة . قال : قد فعل الله ذلك في زمان نوح؛ أهلك الله ما على ظهر الأرض من دابة إلا ما حملت سفينة نوح .
وأخرج في " الزهد " عن أحمد قال : ذنوب ابن آدم قتلت الجعل في جحره . ثم قال : إي والله، زمن غرق قوم ابن مسعود نوح عليه السلام .
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم في " الشعب "، عن والبيهقي قال : كاد الجعل أن يعذب [ ص: 66 ] في جحره بذنب ابن آدم . ثم قرأ ( ابن مسعود ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة ) .
وأخرج ، عبد بن حميد في كتاب" العقوبات " عن وابن أبي الدنيا قال : كاد الضب أن يموت في جحره هزلا من ظلم ابن آدم . أنس بن مالك
وأخرج ، وابن أبي الدنيا، عبد بن حميد ، وابن جرير في " شعب الإيمان"، عن والبيهقي ، أنه سمع رجلا يقول : إن الظالم لا يضر إلا نفسه . فقال أبي هريرة بلى والله، إن الحبارى لتموت هزلا في وكرها من ظلم الظالم . أبو هريرة :
وأخرج ، ابن مردويه وابن حبان، في " الأفراد "، والدارقطني في " الحلية "، عن وأبو نعيم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي هريرة " لو أن الله يؤاخذني وعيسى ابن مريم بذنوبنا " وفي لفظ : " بما جنت هاتان " . الإبهام والتي تليها – " لعذبنا ما يظلمنا شيئا " .