nindex.php?page=treesubj&link=28987_28662_29747_32026_34092_34163_34189nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=2ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده أن أنذروا أنه لا إله إلا أنا فاتقون
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=2ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده فيه خمسة تأويلات: أحدها: أن الروح ها هنا الوحي ، وهو النبوة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثاني: أنه كلام الله تعالى وهو القرآن ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14354الربيع بن أنس.
الثالث: أنه بيان الحق الذي يجب اتباعه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابن عيسى.
الرابع: أنها أرواح الخلق. قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : لا ينزل ملك إلا ومعه روح.
الخامس: أن الروح الرحمة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة. ويحتمل تأويلا سادسا: أن يكون الروح الهداية ؛ لأنها تحيا بها القلوب كما تحيي الروح الأبدان.
[ ص: 179 ]
nindex.php?page=treesubj&link=28987_28662_29747_32026_34092_34163_34189nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=2يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاتَّقُونِ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=2يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ فِيهِ خَمْسَةُ تَأْوِيلَاتٍ: أَحَدُهَا: أَنَّ الرُّوحَ هَا هُنَا الْوَحْيُ ، وَهُوَ النُّبُوَّةُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّانِي: أَنَّهُ كَلَامُ اللَّهِ تَعَالَى وَهُوَ الْقُرْآنُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14354الرَّبِيعُ بْنُ أَنَسٍ.
الثَّالِثُ: أَنَّهُ بَيَانُ الْحَقِّ الَّذِي يَجِبُ اتِّبَاعُهُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابْنُ عِيسَى.
الرَّابِعُ: أَنَّهَا أَرْوَاحُ الْخَلْقِ. قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ : لَا يَنْزِلُ مَلَكٌ إِلَّا وَمَعَهُ رُوحٌ.
الْخَامِسُ: أَنَّ الرُّوحَ الرَّحْمَةُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ. وَيَحْتَمِلُ تَأْوِيلًا سَادِسًا: أَنْ يَكُونَ الرُّوحُ الْهِدَايَةَ ؛ لِأَنَّهَا تَحْيَا بِهَا الْقُلُوبُ كَمَا تُحْيِي الرُّوحُ الْأَبْدَانَ.
[ ص: 179 ]