nindex.php?page=treesubj&link=28987_28659_28678_31756nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=3خلق السماوات والأرض بالحق تعالى عما يشركون nindex.php?page=treesubj&link=28987_32408_32409_32688_34263nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=4خلق الإنسان من نطفة فإذا هو خصيم مبين
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=4خلق الإنسان من نطفة فإذا هو خصيم مبين الخصيم المحتج في الخصومة ، والمبين هو المفصح عما في ضميره. وفي صفته بذلك ثلاثة أوجه: أحدها: تعريف قدرة الله تعالى في إخراجه من النطفة المهينة إلى أن صار بهذه الحال في البيان والمكنة.
الثاني: ليعرفه نعم الله تعالى عليه في إخراجه إلى هذه الحال بعدما خلقه من نطفة مهينة.
الثالث: يعرفه فاحش ما ارتكب من تضييع النعمة بالخصومة في الكفر ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن. وذكر
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي أن هذه الآية نزلت في
أبي بن خلف الجمحي حين أخذ عظاما نخرة فذراها وقال: أنعاد إذا صرنا هكذا.
nindex.php?page=treesubj&link=28987_28659_28678_31756nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=3خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ تَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28987_32408_32409_32688_34263nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=4خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=4خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ الْخَصِيمُ الْمُحْتَجُّ فِي الْخُصُومَةِ ، وَالْمُبِينُ هُوَ الْمُفْصِحُ عَمَّا فِي ضَمِيرِهِ. وَفِي صِفَتِهِ بِذَلِكَ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ: أَحَدُهَا: تَعْرِيفُ قُدْرَةِ اللَّهِ تَعَالَى فِي إِخْرَاجِهِ مِنَ النُّطْفَةِ الْمَهِينَةِ إِلَى أَنْ صَارَ بِهَذِهِ الْحَالِ فِي الْبَيَانِ وَالْمُكْنَةِ.
الثَّانِي: لِيُعَرِّفَهُ نِعَمَ اللَّهِ تَعَالَى عَلَيْهِ فِي إِخْرَاجِهِ إِلَى هَذِهِ الْحَالِ بَعْدَمَا خَلَقَهُ مِنْ نُطْفَةٍ مَهِينَةٍ.
الثَّالِثُ: يُعَرِّفُهُ فَاحْشَ مَا ارْتَكَبَ مِنْ تَضْيِيعِ النِّعْمَةِ بِالْخُصُومَةِ فِي الْكُفْرِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ. وَذَكَرَ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ أَنَّ هَذِهِ الْآيَةَ نَزَلَتْ فِي
أُبَيِّ بْنِ خَلَفٍ الْجُمَحِيِّ حِينَ أَخَذَ عِظَامًا نَخِرَةً فَذَرَاهَا وَقَالَ: أَنُعَادُ إِذَا صِرْنَا هَكَذَا.