[ ص: 422 ] سورة الرحمن
مكية كلها في قول
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن، nindex.php?page=showalam&ids=16584وعكرمة ،
nindex.php?page=showalam&ids=36وجابر، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : إلا آية، وهي قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=29يسأله من في السماوات والأرض الآية.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ، ومقاتل: هي مدنية كلها.
بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=treesubj&link=29026_28723nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=1الرحمن nindex.php?page=treesubj&link=29026_32238nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=2علم القرآن nindex.php?page=treesubj&link=29026_31808nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=3خلق الإنسان nindex.php?page=treesubj&link=29026_18467nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=4علمه البيان nindex.php?page=treesubj&link=29026_28659_30455_32441nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=5الشمس والقمر بحسبان nindex.php?page=treesubj&link=29026_19611_28659_33133nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=6والنجم والشجر يسجدان nindex.php?page=treesubj&link=29026_28659_31756_32433nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=7والسماء رفعها ووضع الميزان nindex.php?page=treesubj&link=29026_18524_34438nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=8ألا تطغوا في الميزان nindex.php?page=treesubj&link=29026_18524_34438nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=9وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان nindex.php?page=treesubj&link=29026_31756_32415_32433nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=10والأرض وضعها للأنام nindex.php?page=treesubj&link=29026_32446nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=11فيها فاكهة والنخل ذات الأكمام nindex.php?page=treesubj&link=29026_32446nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=12والحب ذو العصف والريحان nindex.php?page=treesubj&link=29026_32409_34513nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=13فبأي آلاء ربكما تكذبان
قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=1الرحمن فيه قولان:
أحدهما: أنه اسم ممنوع لا يستطيع الناس أن ينتحلوه، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ،
وقطرب. [ ص: 423 ] الثاني: أنه فاتحة ثلاث سور إذا جمعن كن اسما من أسماء الله تعالى: "الر" و "حم" و "ن" فيكون مجموع هذه
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=1الرحمن ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير ،
nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=2علم القرآن فيه وجهان:
أحدهما: علمه النبي صلى الله عليه وسلم حتى أداه إلى جميع الناس.
الثاني: سهل تعلمه على جميع الناس.
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=3خلق الإنسان فيه قولان:
أحدهما: يعني
آدم، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة .
الثاني: أنه أراد جميع الناس وإن كان بلفظ واحد، وهو قول الأكثرين.
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=4علمه البيان لأنه بالبيان فضل على جميع الحيوان، وفيه ستة تأويلات:
أحدها: أن البيان الحلال والحرام ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثاني: الخير والشر ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك ،
nindex.php?page=showalam&ids=14354والربيع بن أنس.
الثالث: المنطق والكلام، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .
الرابع: الخط، وهو مأثور.
الخامس: الهداية، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج .
السادس: العقل لأن بيان اللسان مترجم عنه.
ويحتمل سابعا: أن يكون البيان ما اشتمل على أمرين: إبانة ما في نفسه ومعرفة ما بين له.
وقول ثامن لبعض أصحاب الخواطر: خلق الإنسان جاهلا به، فعلمه السبيل إليه.
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=5الشمس والقمر بحسبان فيه خمسة أوجه:
أحدها: يعني بحساب، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، والحسبان مصدر الحساب، وقيل: جمعه.
الثاني: معنى الحسبان هذه آجالها، فإذا انقضى الأجل كانت القيامة، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي .
الثالث: أنه يقدر بهما الزمان لامتياز النهار بالشمس والليل بالقمر
[ ص: 424 ] ولو استمر أحدهما فكان الزمان ليلا كله أو نهارا كله لما عرف قدر الزمان، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد.
الرابع: يدوران، وقيل إنهما يدوران في مثل قطب الرحى، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الخامس: معناه يجريان بقدر.
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=6والنجم والشجر يسجدان في النجم قولان:
أحدهما: نجم السماء ، وهو موحد والمراد به جميع النجوم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثاني: أن النجم النبات الذي قد نجم في الأرض وانبسط فيها ، ليس له ساق ، والشجر ما كان على ساق ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . وفي سجودهما خمسة أقاويل:
أحدها: هو سجود ظلهما ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك .
الثاني: هو ما فيهما من الصنعة والقدرة التي توجب السجود والخضوع ، قاله
ابن بحر .
الثالث: أن سجودهما دوران الظل معهما، كما قال تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=48يتفيأ ظلاله ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج.
الرابع: أن سجود النجم أفوله، وسجود الشجر إمكان الاجتناء لثمارها.
الخامس: أن سجودهما أنهما يستقبلان الشمس إذا أشرقت ثم يميلان معها إذا انكسر الفيء ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء. nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=7والسماء رفعها يعني على الأرض.
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=7ووضع الميزان فيه ثلاثة أقاويل:
أحدها: أنه الميزان ذو اللسان ليتناصف به الناس في الحقوق، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك .
الثاني: أن الميزان الحكم.
الثالث: قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد ،
nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي : أنه العدل، ومنه قول
nindex.php?page=showalam&ids=144حسان ويثرب تعلم أنا بها إذا التبس الأمر ميزانها
[ ص: 425 ] nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=8ألا تطغوا في الميزان وفي الميزان ما ذكرناه من الأقاويل:
أحدها: أنه العدل وطغيانه الجور ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثاني: أنه ميزان الأشياء الموزونات وطغيانه البخس ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17131مقاتل ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : يا معشر الموالي وليتم أمرين بهما هلك الناس قبلكم: المكيال والميزان.
الثالث: أنه الحكم ، وطغيانه التحريف.
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=9وأقيموا الوزن بالقسط أي بالعدل ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : القسط: العدل.
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=9ولا تخسروا الميزان أي لا تنقصوه بالبخس قيل: إنه المقدار: فالجور إن قيل: إنه العدل ، والتحريف إن قيل: الحكم.
وفيه وجه رابع: أنه ميزان حسناتكم يوم القيامة.
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=10والأرض وضعها للأنام أي بسطها ووطأها للأنام ليستقروا عليها ويقتاتوا منها. وفي الأنام ثلاثة أقاويل:
أحدها: أنهم الناس ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، وفيه قول بعض الشعراء في رسول الله صلى الله عليه وسلم
مبارك الوجه يستسقى الغمام به ما في الأنام له عدل ولا خطر
الثاني: أن الأنام الإنس والجن ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .
الثالث: أن الأنام جميع الخلق من كل ذي روح ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي ، سمي بذلك لأنه ينام ، قال الشاعر
جاد الإله أبا الوليد ورهطه رب الأنام وخصه بسلام
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=11فيها فاكهة والنخل ذات الأكمام فيه أربعة أقاويل:
أحدها: أن ذات الأكمام النخل، وأكمامها ليفها الذي في أعناقها ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .
الثاني: أنه رقبة النخل التي تكمم فيه طلعا، ومنه قول الشاعر
وذات أثارة أكلت عليها نباتا في أكمتة قفار
الثالث: أنه الطلع المكمم الذي هو كمام الثمرة، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد. [ ص: 426 ] الرابع: أن معنى ذات الأكمام أي ذوات فضول على كل شيء، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=12والحب ذو العصف والريحان أما الحب فهو كل حب خرج من أكمامها كالبر والشعير.
وأما العصف ففيه ثلاثة أقاويل:
أحدها: تبن الزرع وورقه الذي تعصفه الريح، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثاني: أنه الزرع إذا اصفر ويبس.
الثالث: أنه حب المأكول منه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك ، كما قال تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=105&ayano=5كعصف مأكول وأما الريحان ففيه خمسة أوجه:
أحدها: أنه الرزق ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ،
nindex.php?page=showalam&ids=15992وسعيد بن جبير ،
nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي ،
والعرب تقول: خرجنا نطلب ريحان الله أي رزقه ، ويقال سبحانك وريحانك أي رزقك ، وقال
النمر بن تولب سلام الإله وريحانه ورخيته وسماء درر
قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك ، ورخيته هي لغة
حمير.
الثاني: أن الريحان الزرع الأخضر الذي لم يسنبل، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثالث: أنه الريحان الذي يشم، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ،
nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك ،
nindex.php?page=showalam&ids=16327وابن زيد.
الرابع: أن العصف الورق الذي لا يؤكل والريحان هو الحب المأكول، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=13فبأي آلاء ربكما تكذبان في الآلاء قولان:
أحدهما: أنها النعم، وتقديره فبأي نعم ربكما تكذبان، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، ومنه قول
طرفة كامل يجمع الآلاء الفتى بيديه سيد السادات خصم
الثاني: أنها القدرة، وتقدير الكلام فبأي قدرة ربكما تكذبان، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد، nindex.php?page=showalam&ids=15097والكلبي .
[ ص: 427 ] وفي قوله ربكما إشارة إلى الثقلين الإنس والجن في قول الجميع. وقد روى
nindex.php?page=showalam&ids=16920محمد بن المنكدر عن
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=665583قرأ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة الرحمن حتى ختمها ثم قال: (ما لي أراكم سكوتا؟ ! الجن أحسن منكم ردا، كنت كلما قرأت عليهم الآية nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=13فبأي آلاء ربكما تكذبان قالوا: ولا بشيء من نعمك ربنا نكذب فلك الحمد .
nindex.php?page=treesubj&link=28891_28876وتكرارها في هذه السورة لتقرير النعم التي عددها ، فقررهم عند كل نعمة منها ، كما تقول للرجل أما أحسنت إليك حين وهبت إليك مالا؟ أما أحسنت إليك حين بنيت لك دارا، ومنه قول
مهلهل بن ربيعة يرثي أخاه
كليبا على أن ليس عدلا من كليب إذا ما ضيم جيران المجير
على أن ليس عدلا من كليب إذا خرجت مخبأة الخدور
[ ص: 422 ] سُورَةُ الرَّحْمَنِ
مَكِّيَّةٌ كُلُّهَا فِي قَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ، nindex.php?page=showalam&ids=16584وَعِكْرِمَةَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=36وَجَابِرٍ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : إِلَّا آيَةً، وَهِيَ قَوْلُهُ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=29يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ الْآيَةَ.
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنُ مَسْعُودٍ ، وَمُقَاتِلٌ: هِيَ مَدَنِيَّةٌ كُلُّهَا.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=29026_28723nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=1الرَّحْمَنُ nindex.php?page=treesubj&link=29026_32238nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=2عَلَّمَ الْقُرْآنَ nindex.php?page=treesubj&link=29026_31808nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=3خَلَقَ الإِنْسَانَ nindex.php?page=treesubj&link=29026_18467nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=4عَلَّمَهُ الْبَيَانَ nindex.php?page=treesubj&link=29026_28659_30455_32441nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=5الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ nindex.php?page=treesubj&link=29026_19611_28659_33133nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=6وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ nindex.php?page=treesubj&link=29026_28659_31756_32433nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=7وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ nindex.php?page=treesubj&link=29026_18524_34438nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=8أَلا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ nindex.php?page=treesubj&link=29026_18524_34438nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=9وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ nindex.php?page=treesubj&link=29026_31756_32415_32433nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=10وَالأَرْضَ وَضَعَهَا لِلأَنَامِ nindex.php?page=treesubj&link=29026_32446nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=11فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الأَكْمَامِ nindex.php?page=treesubj&link=29026_32446nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=12وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ nindex.php?page=treesubj&link=29026_32409_34513nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=13فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
قَوْلُهُ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=1الرَّحْمَنُ فِيهِ قَوْلَانِ:
أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ اسْمٌ مَمْنُوعٌ لَا يَسْتَطِيعُ النَّاسُ أَنْ يَنْتَحِلُوهُ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ ،
وَقُطْرُبٌ. [ ص: 423 ] الثَّانِي: أَنَّهُ فَاتِحَةُ ثَلَاثِ سُوَرٍ إِذَا جُمِعْنَ كُنَّ اسْمًا مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى: "الر" وَ "حم" وَ "ن" فَيَكُونُ مَجْمُوعُ هَذِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=1الرَّحْمَنُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=11وَابْنُ عَبَّاسٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=2عَلَّمَ الْقُرْآنَ فِيهِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: عَلَّمَهُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى أَدَّاهُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ.
الثَّانِي: سَهَّلَ تَعَلُّمَهُ عَلَى جَمِيعِ النَّاسِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=3خَلَقَ الإِنْسَانَ فِيهِ قَوْلَانِ:
أَحَدُهُمَا: يَعْنِي
آدَمَ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ .
الثَّانِي: أَنَّهُ أَرَادَ جَمِيعَ النَّاسِ وَإِنْ كَانَ بِلَفْظٍ وَاحِدٍ، وَهُوَ قَوْلُ الْأَكْثَرِينَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=4عَلَّمَهُ الْبَيَانَ لِأَنَّهُ بِالْبَيَانِ فَضُلَ عَلَى جَمِيعِ الْحَيَوَانِ، وَفِيهِ سِتَّةُ تَأْوِيلَاتٍ:
أَحَدُهَا: أَنَّ الْبَيَانَ الْحَلَالُ وَالْحَرَامُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّانِي: الْخَيْرُ وَالشَّرُّ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14354وَالرَّبِيعُ بْنُ أَنَسٍ.
الثَّالِثُ: الْمَنْطِقُ وَالْكَلَامُ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ .
الرَّابِعُ: الْخَطُّ، وَهُوَ مَأْثُورٌ.
الْخَامِسُ: الْهِدَايَةُ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابْنُ جُرَيْجٍ .
السَّادِسُ: الْعَقْلُ لِأَنَّ بَيَانَ اللِّسَانِ مُتَرْجِمٌ عَنْهُ.
وَيَحْتَمِلُ سَابِعًا: أَنْ يَكُونَ الْبَيَانُ مَا اشْتَمَلَ عَلَى أَمْرَيْنِ: إِبَانَةِ مَا فِي نَفْسِهِ وَمَعْرِفَةِ مَا بَيَّنَ لَهُ.
وَقَوْلٌ ثَامِنٌ لِبَعْضِ أَصْحَابِ الْخَوَاطِرِ: خَلَقَ الْإِنْسَانَ جَاهِلًا بِهِ، فَعَلَّمَهُ السَّبِيلَ إِلَيْهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=5الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ فِيهِ خَمْسَةُ أَوْجُهٍ:
أَحَدُهَا: يَعْنِي بِحِسَابٍ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ ، وَالْحُسْبَانُ مَصْدَرُ الْحِسَابِ، وَقِيلَ: جَمْعُهُ.
الثَّانِي: مَعْنَى الْحُسْبَانِ هَذِهِ آجَالُهَا، فَإِذَا انْقَضَى الْأَجَلُ كَانَتِ الْقِيَامَةُ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ .
الثَّالِثُ: أَنَّهُ يُقَدَّرُ بِهِمَا الزَّمَانُ لِامْتِيَازِ النَّهَارِ بِالشَّمْسِ وَاللَّيْلِ بِالْقَمَرِ
[ ص: 424 ] وَلَوِ اسْتَمَرَّ أَحَدُهُمَا فَكَانَ الزَّمَانُ لَيْلًا كُلَّهُ أَوْ نَهَارًا كُلَّهُ لِمَا عُرِفَ قَدْرُ الزَّمَانِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ.
الرَّابِعُ: يَدُورَانِ، وَقِيلَ إِنَّهُمَا يَدُورَانِ فِي مِثْلِ قُطْبِ الرَّحَى، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الْخَامِسُ: مَعْنَاهُ يَجْرِيَانِ بِقَدَرٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=6وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ فِي النَّجْمِ قَوْلَانِ:
أَحَدُهُمَا: نَجْمُ السَّمَاءِ ، وَهُوَ مُوَحَّدٌ وَالْمُرَادُ بِهِ جَمِيعُ النُّجُومِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الثَّانِي: أَنَّ النَّجْمَ النَّبَاتُ الَّذِي قَدْ نَجُمَ فِي الْأَرْضِ وَانْبَسَطَ فِيهَا ، لَيْسَ لَهُ سَاقٌ ، وَالشَّجَرُ مَا كَانَ عَلَى سَاقٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ . وَفِي سُجُودِهِمَا خَمْسَةُ أَقَاوِيلَ:
أَحَدُهَا: هُوَ سُجُودُ ظِلِّهِمَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ .
الثَّانِي: هُوَ مَا فِيهِمَا مِنَ الصَّنْعَةِ وَالْقُدْرَةِ الَّتِي تُوجِبُ السُّجُودَ وَالْخُضُوعَ ، قَالَهُ
ابْنُ بَحْرٍ .
الثَّالِثُ: أَنَّ سُجُودَهُمَا دَوَرَانُ الظِّلِّ مَعَهُمَا، كَمَا قَالَ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=48يَتَفَيَّأُ ظِلالُهُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ.
الرَّابِعُ: أَنَّ سُجُودَ النَّجْمِ أُفُولُهُ، وَسُجُودَ الشَّجَرِ إِمْكَانُ الِاجْتِنَاءِ لِثِمَارِهَا.
الْخَامِسُ: أَنَّ سُجُودَهُمَا أَنَّهُمَا يَسْتَقْبِلَانِ الشَّمْسَ إِذَا أَشْرَقَتْ ثُمَّ يَمِيلَانِ مَعَهَا إِذَا انْكَسَرَ الْفَيْءُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ. nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=7وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا يَعْنِي عَلَى الْأَرْضِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=7وَوَضَعَ الْمِيزَانَ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ:
أَحَدُهَا: أَنَّهُ الْمِيزَانُ ذُو اللِّسَانِ لِيَتَنَاصَفَ بِهِ النَّاسُ فِي الْحُقُوقِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ .
الثَّانِي: أَنَّ الْمِيزَانَ الْحَكَمُ.
الثَّالِثُ: قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٌ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسُّدِّيُّ : أَنَّهُ الْعَدْلُ، وَمِنْهُ قَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=144حَسَّانٍ وَيَثْرِبُ تَعْلَمُ أَنَّا بِهَا إِذَا الْتَبَسَ الْأَمْرُ مِيزَانُهَا
[ ص: 425 ] nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=8أَلا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ وَفِي الْمِيزَانِ مَا ذَكَرْنَاهُ مِنَ الْأَقَاوِيلِ:
أَحَدُهَا: أَنَّهُ الْعَدْلُ وَطُغْيَانُهُ الْجَوْرُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الثَّانِي: أَنَّهُ مِيزَانُ الْأَشْيَاءِ الْمَوْزُونَاتِ وَطُغْيَانُهُ الْبَخْسُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17131مُقَاتِلٌ ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : يَا مَعْشَرَ الْمَوَالِي وُلِّيتُمْ أَمْرَيْنِ بِهِمَا هَلَكَ النَّاسُ قَبْلَكُمْ: الْمِكْيَالُ وَالْمِيزَانُ.
الثَّالِثُ: أَنَّهُ الْحَكَمُ ، وَطُغْيَانُهُ التَّحْرِيفُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=9وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ أَيْ بِالْعَدْلِ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ : الْقِسْطُ: الْعَدْلُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=9وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ أَيْ لَا تُنْقِصُوهُ بِالْبَخْسِ قِيلَ: إِنَّهُ الْمِقْدَارُ: فَالْجَوْرُ إِنْ قِيلَ: إِنَّهُ الْعَدْلُ ، وَالتَّحْرِيفُ إِنْ قِيلَ: الْحُكْمُ.
وَفِيهِ وَجْهٌ رَابِعٌ: أَنَّهُ مِيزَانُ حَسَنَاتِكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=10وَالأَرْضَ وَضَعَهَا لِلأَنَامِ أَيْ بَسَطَهَا وَوَطَّأَهَا لِلْأَنَامِ لِيَسْتَقِرُّوا عَلَيْهَا وَيَقْتَاتُوا مِنْهَا. وَفِي الْأَنَامِ ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ:
أَحَدُهَا: أَنَّهُمُ النَّاسُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ ، وَفِيهِ قَوْلُ بَعْضِ الشُّعَرَاءِ فِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
مُبَارَكُ الْوَجْهِ يُسْتَسْقَى الْغَمَامُ بِهِ مَا فِي الْأَنَامِ لَهُ عِدْلٌ وَلَا خَطَرُ
الثَّانِي: أَنَّ الْأَنَامَ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ .
الثَّالِثُ: أَنَّ الْأَنَامَ جَمِيعُ الْخَلْقِ مِنْ كُلِّ ذِي رُوحٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسُّدِّيُّ ، سُمِّيَ بِذَلِكَ لِأَنَّهُ يَنَامُ ، قَالَ الشَّاعِرُ
جَادَ الْإِلَهُ أَبَا الْوَلِيدِ وَرَهْطَهُ رَبُّ الْأَنَامِ وَخَصَّهُ بِسَلَامٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=11فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الأَكْمَامِ فِيهِ أَرْبَعَةُ أَقَاوِيلَ:
أَحَدُهَا: أَنَّ ذَاتَ الْأَكْمَامِ النَّخْلُ، وَأَكْمَامُهَا لِيفُهَا الَّذِي فِي أَعْنَاقِهَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ .
الثَّانِي: أَنَّهُ رَقَبَةُ النَّخْلِ الَّتِي تُكَمَّمُ فِيهِ طَلْعًا، وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ
وَذَاتُ أَثَارَةٍ أَكَلْتُ عَلَيْهَا نَبَاتًا فِي أَكْمِتَةِ قِفَارُ
الثَّالِثُ: أَنَّهُ الطَّلْعُ الْمُكَمَّمُ الَّذِي هُوَ كِمَامُ الثَّمَرَةِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ. [ ص: 426 ] الرَّابِعُ: أَنَّ مَعْنَى ذَاتِ الْأَكْمَامِ أَيْ ذَوَاتِ فُضُولٍ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=12وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ أَمَّا الْحَبُّ فَهُوَ كُلُّ حَبٍّ خَرَجَ مِنْ أَكْمَامِهَا كَالْبُرِّ وَالشَّعِيرِ.
وَأَمَّا الْعَصْفُ فَفِيهِ ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ:
أَحَدُهَا: تِبْنُ الزَّرْعِ وَوَرَقُهُ الَّذِي تَعْصِفُهُ الرِّيحُ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّانِي: أَنَّهُ الزَّرْعُ إِذَا اصْفَرَّ وَيَبِسَ.
الثَّالِثُ: أَنَّهُ حَبُّ الْمَأْكُولِ مِنْهُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ ، كَمَا قَالَ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=105&ayano=5كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ وَأَمَّا الرِّيحَانُ فَفِيهِ خَمْسَةُ أَوْجُهٍ:
أَحَدُهَا: أَنَّهُ الرِّزْقُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15992وَسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسُّدِّيُّ ،
وَالْعَرَبُ تَقُولُ: خَرَجْنَا نَطْلُبُ رَيْحَانَ اللَّهِ أَيْ رِزْقَهُ ، وَيُقَالُ سُبْحَانَكَ وَرَيْحَانَكَ أَيْ رِزْقَكَ ، وَقَالَ
النَّمِرُ بْنُ تَوْلَبٍ سَلَامُ الْإِلَهِ وَرَيْحَانُهُ وَرِخْيَتُهُ وَسَمَاءٌ دِرَرْ
قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ ، وَرُخْيَتُهُ هِيَ لُغَةُ
حِمْيَرٍ.
الثَّانِي: أَنَّ الرَّيْحَانَ الزَّرْعُ الْأَخْضَرُ الَّذِي لَمْ يُسَنْبَلْ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّالِثُ: أَنَّهُ الرَّيْحَانُ الَّذِي يُشَمُّ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14676وَالضَّحَّاكُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16327وَابْنُ زَيْدٍ.
الرَّابِعُ: أَنَّ الْعَصْفَ الْوَرَقُ الَّذِي لَا يُؤْكَلُ وَالرَّيْحَانُ هُوَ الْحَبُّ الْمَأْكُولُ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=13فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ فِي الْآلَاءِ قَوْلَانِ:
أَحَدُهُمَا: أَنَّهَا النِّعَمُ، وَتَقْدِيرُهُ فَبِأَيِّ نِعَمِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ ، وَمِنْهُ قَوْلُ
طَرَفَةَ كَامِلٌ يَجْمَعُ الْآلَاءَ الْفَتَى بِيَدَيْهِ سَيِّدُ السَّادَاتِ خَصْمٌ
الثَّانِي: أَنَّهَا الْقُدْرَةُ، وَتَقْدِيرُ الْكَلَامِ فَبِأَيِّ قُدْرَةِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ، nindex.php?page=showalam&ids=15097وَالْكَلْبِيُّ .
[ ص: 427 ] وَفِي قَوْلِهِ رَبِّكُمَا إِشَارَةٌ إِلَى الثَّقَلَيْنِ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ فِي قَوْلِ الْجَمِيعِ. وَقَدْ رَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=16920مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=36جَابِرٍ قَالَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=665583قَرَأَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُورَةَ الرَّحْمَنِ حَتَّى خَتَمَهَا ثُمَّ قَالَ: (مَا لِي أَرَاكُمْ سُكُوتًا؟ ! الْجِنُّ أَحْسَنُ مِنْكُمْ رَدًّا، كُنْتُ كُلَّمَا قَرَأْتُ عَلَيْهِمِ الْآيَةَ nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=13فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ قَالُوا: وَلَا بِشَيْءٍ مِنْ نِعَمِكَ رَبِّنَا نُكَذِّبُ فَلَكَ الْحَمْدُ .
nindex.php?page=treesubj&link=28891_28876وَتِكْرَارُهَا فِي هَذِهِ السُّورَةِ لِتَقْرِيرِ النِّعَمِ الَّتِي عَدَّدَهَا ، فَقَرَّرَهُمْ عِنْدَ كُلِّ نِعْمَةٍ مِنْهَا ، كَمَا تَقُولُ لِلرَّجُلِ أَمَا أَحْسَنْتُ إِلَيْكَ حِينَ وَهَبْتُ إِلَيْكَ مَالًا؟ أَمَا أَحْسَنْتُ إِلَيْكَ حِينَ بَنَيْتُ لَكَ دَارًا، وَمِنْهُ قَوْلُ
مُهَلْهَلِ بْنِ رَبِيعَةَ يَرْثِي أَخَاهُ
كُلَيْبًا عَلَى أَنْ لَيْسَ عَدْلًا مِنْ كُلَيْبٍ إِذَا مَا ضِيمَ جِيرَانُ الْمُجِيرِ
عَلَى أَنْ لَيْسَ عَدْلًا مِنْ كُلَيْبٍ إِذَا خَرَجَتْ مُخَبَّأَةُ الْخُدُورِ