nindex.php?page=treesubj&link=28973_19474_19573_19797_19860_19917_2646_28633_28662_28735_28739_30172_30179_30945_32468_32469_32495_32496_33313_34134_34141_34291_34318_34404_34405_844nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقام [ ص: 225 ] الصلاة وآتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب الآية، فيها قولان: أحدهما: أن معناها ليس البر الصلاة وحدها، ولكن البر الإيمان مع أداء الفرائض التي فرضها الله، وهذا بعد الهجرة إلى
المدينة واستقرار الفروض والحدود، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد. والثاني: أن المعني بذلك اليهود والنصارى، لأن اليهود تتوجه إلى المغرب، والنصارى تتوجه إلى المشرق في الصلاة، ويرون ذلك هو البر، فأخبرهم الله عز وجل، أنه ليس هذا وحده هو البر، حتى يؤمنوا بالله ورسوله، ويفعلوا ما ذكر، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة، nindex.php?page=showalam&ids=14355والربيع. وفي قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177ولكن البر من آمن بالله قولان: أحدهما: معناه ولكن ذا البر من آمن بالله. والثاني: معناه ولكن البر بر من آمن بالله، يعني الإقرار بوحدانيته وتصديق رسله، حكاهما
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج. وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177واليوم الآخر يعني التصديق بالبعث والجزاء.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177والملائكة يعني فيما أمروا به، من كتب الأعمال، وتولي الجزاء.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177والكتاب يعني القرآن، وما تضمنه من استقبال
الكعبة، وأن لا قبلة سواها.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177والنبيين يعني التصديق بجميع الأنبياء، وأن لا يؤمنوا ببعضهم ويكفروا ببعض.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وآتى المال على حبه يعني على حب المال. قال
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود: أن يكون صحيحا شحيحا يطيل الأمل ويخشى الفقر. وكان
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي يروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11129فاطمة بنت قيس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=73912 (إن في المال حقا سوى الزكاة وتلا هذه الآية [ ص: 226 ]
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177ليس البر أن تولوا وجوهكم إلى آخرها، فذهب
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي إلى إيجاب ذلك لهذا الخبر، وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم
nindex.php?page=hadith&LINKID=934077أنه سئل: أي الصدقة أفضل؟ قال: (جهد على ذي القرابة الكاشح) . وذهب الجمهور إلى أن
nindex.php?page=treesubj&link=26727ليس في المال حق سوى الزكاة وأن ذلك محمول عليها أو على التطوع المختار. وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وآتى المال على حبه ذوي القربى يريد قرابة الرجل من طرفيه من قبل أبويه، فإن كان ذلك محمولا على الزكاة، روعي فيهم شرطان: أحدهما: الفقر. والثاني: سقوط النفقة. وإن كان ذلك محمولا على التطوع لم يعتبر واحد منهما، وجاز مع الغنى والفقر، ووجوب النفقة وسقوطها، لأن فيهم مع الغنى صلة رحم مبرور.
[ ص: 227 ] nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177واليتامى وهم من اجتمع فيهم شرطان: الصغر وفقد الأب، وفي اعتبار الفقر فيهم قولان كالقرابة.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177والمساكين وهم من عدم قدر الكفاية وفي اعتبار إسلامهم قولان:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وابن السبيل هم فقراء المسافرين
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177والسائلين وهم الذين ألجأهم الفقر إلى السؤال.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وفي الرقاب وفيهم قولان: أحدهما: أنهم عبيد يعتقون، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي رحمه الله. والثاني: أنهم مكاتبون يعانون في كتابتهم بما يعتقدون، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي nindex.php?page=showalam&ids=11990وأبي حنيفة. nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وأقام الصلاة يعني إلى
الكعبة على شروطها وفي أوقاتها.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وآتى الزكاة يعني إلى مستحقها عند وجوبها.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177والموفون بعهدهم إذا عاهدوا وذلك من وجهين: أحدهما: النذور التي بينه وبين الله تعالى. والثاني: العقود التي بينه وبين الناس، وكلاهما يجب عليه الوفاء به.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177والصابرين في البأساء والضراء قال
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود: البأساء الفقر، والضراء السقم.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وحين البأس أي القتال. وفي هذا كله قولان: أحدهما: أنه مخصوص في الأنبياء عليهم السلام لأنه لا يقدر على القيام بهذا كله على شروطه غيرهم. والثاني: أنه عام، في الناس كلهم لإرسال الكلام وعموم الخطاب.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177أولئك الذين صدقوا فيه وجهان:
[ ص: 228 ]
أحدهما: طابقت نياتهم لأعمالهم. والثاني: صدقت أقوالهم لأفعالهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وأولئك هم المتقون فيه وجهان: أحدهما: أن تخالف سرائرهم لعلانيتهم. والثاني: أن يحمدهم الناس بما ليس فيهم.
nindex.php?page=treesubj&link=28973_19474_19573_19797_19860_19917_2646_28633_28662_28735_28739_30172_30179_30945_32468_32469_32495_32496_33313_34134_34141_34291_34318_34404_34405_844nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177لَيْسَ الْبَرّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قَبْلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبَرَّ مِنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْم الْآخِر وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكُتَّابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِين وَابْن السَّبِيلِ وَالسَّائِلَيْنِ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ [ ص: 225 ] الصَّلَاة وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمْ الْمُتَّقُونَ
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ الْآيَةَ، فِيهَا قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّ مَعْنَاهَا لَيْسَ الْبَرُّ الصَّلَاةَ وَحْدَهَا، وَلَكِنَّ الْبِرَّ الْإِيمَانُ مَعَ أَدَاءِ الْفَرَائِضِ الَّتِي فَرَضَهَا اللَّهُ، وَهَذَا بَعْدَ الْهِجْرَةِ إِلَى
الْمَدِينَةِ وَاسْتِقْرَارِ الْفُرُوضِ وَالْحُدُودِ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٍ. وَالثَّانِي: أَنَّ الْمَعْنِيَّ بِذَلِكَ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى، لِأَنَّ الْيَهُودَ تَتَوَجَّهُ إِلَى الْمَغْرِبِ، وَالنَّصَارَى تَتَوَجَّهُ إِلَى الْمَشْرِقِ فِي الصَّلَاةِ، وَيَرَوْنَ ذَلِكَ هُوَ الْبِرَّ، فَأَخْبَرَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ، أَنَّهُ لَيْسَ هَذَا وَحْدَهُ هُوَ الْبِرَّ، حَتَّى يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَيَفْعَلُوا مَا ذَكَرَ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ، nindex.php?page=showalam&ids=14355وَالرَّبِيعُ. وَفِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: مَعْنَاهُ وَلَكِنَّ ذَا الْبِرِّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ. وَالثَّانِي: مَعْنَاهُ وَلَكِنَّ الْبِرَّ بِرُّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ، يَعْنِي الْإِقْرَارَ بِوَحْدَانِيَّتِهِ وَتَصْدِيقِ رُسُلِهِ، حَكَاهُمَا
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وَالْيَوْمِ الآخِرِ يَعْنِي التَّصْدِيقَ بِالْبَعْثِ وَالْجَزَاءِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وَالْمَلائِكَةِ يَعْنِي فِيمَا أُمِرُوا بِهِ، مِنْ كَتْبِ الْأَعْمَالِ، وَتَوَلِّي الْجَزَاءِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وَالْكِتَابِ يَعْنِي الْقُرْآنَ، وَمَا تَضَمَّنَهُ مِنِ اسْتِقْبَالِ
الْكَعْبَةِ، وَأَنْ لَا قِبْلَةَ سِوَاهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وَالنَّبِيِّينَ يَعْنِي التَّصْدِيقَ بِجَمِيعِ الْأَنْبِيَاءِ، وَأَنْ لَا يُؤْمِنُوا بِبَعْضِهِمْ وَيَكْفُرُوا بِبَعْضٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ يَعْنِي عَلَى حُبِّ الْمَالِ. قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنُ مَسْعُودٍ: أَنْ يَكُونَ صَحِيحًا شَحِيحًا يُطِيلُ الْأَمَلَ وَيَخْشَى الْفَقْرَ. وَكَانَ
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشَّعْبِيُّ يَرْوِي عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=11129فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=73912 (إِنَّ فِي الْمَالِ حَقًّا سِوَى الزَّكَاةِ وَتَلَا هَذِهِ الْآيَةَ [ ص: 226 ]
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ إِلَى آخِرِهَا، فَذَهَبَ
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشَّعْبِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسُّدِّيُّ إِلَى إِيجَابِ ذَلِكَ لِهَذَا الْخَبَرِ، وَرُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
nindex.php?page=hadith&LINKID=934077أَنَّهُ سُئِلَ: أَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: (جُهْدٌ عَلَى ذِي الْقَرَابَةِ الْكَاشِحِ) . وَذَهَبَ الْجُمْهُورُ إِلَى أَنْ
nindex.php?page=treesubj&link=26727لَيْسَ فِي الْمَالِ حَقٌّ سِوَى الزَّكَاةِ وَأَنَّ ذَلِكَ مَحْمُولٌ عَلَيْهَا أَوْ عَلَى التَّطَوُّعِ الْمُخْتَارِ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى يُرِيدُ قَرَابَةَ الرَّجُلِ مِنْ طَرَفَيْهِ مِنْ قِبَلِ أَبَوَيْهِ، فَإِنْ كَانَ ذَلِكَ مَحْمُولًا عَلَى الزَّكَاةِ، رُوعِيَ فِيهِمْ شَرْطَانِ: أَحَدُهُمَا: الْفَقْرُ. وَالثَّانِي: سُقُوطُ النَّفَقَةِ. وَإِنْ كَانَ ذَلِكَ مَحْمُولًا عَلَى التَّطَوُّعِ لَمْ يُعْتَبَرْ وَاحِدٌ مِنْهُمَا، وَجَازَ مَعَ الْغِنَى وَالْفَقْرِ، وَوُجُوبِ النَّفَقَةِ وَسُقُوطِهَا، لِأَنَّ فِيهِمْ مَعَ الْغِنَى صِلَةَ رَحِمٍ مَبْرُورٍ.
[ ص: 227 ] nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وَالْيَتَامَى وَهُمْ مَنِ اجْتَمَعَ فِيهِمْ شَرْطَانِ: الصِّغَرُ وَفَقْدُ الْأَبِ، وَفِي اعْتِبَارِ الْفَقْرِ فِيهِمْ قَوْلَانِ كَالْقَرَابَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وَالْمَسَاكِينَ وَهُمْ مَنْ عُدِمَ قَدْرُ الْكِفَايَةِ وَفِي اعْتِبَارِ إِسْلَامِهِمْ قَوْلَانِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وَابْنَ السَّبِيلِ هُمْ فُقَرَاءُ الْمُسَافِرِينَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وَالسَّائِلِينَ وَهُمُ الَّذِينَ أَلْجَأَهُمُ الْفَقْرُ إِلَى السُّؤَالِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وَفِي الرِّقَابِ وَفِيهِمْ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُمْ عَبِيدٌ يُعْتَقُونَ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ. وَالثَّانِي: أَنَّهُمْ مُكَاتَبُونَ يُعَانُونَ فِي كِتَابَتِهِمْ بِمَا يَعْتَقِدُونَ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيِّ nindex.php?page=showalam&ids=11990وَأَبِي حَنِيفَةَ. nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وَأَقَامَ الصَّلاةَ يَعْنِي إِلَى
الْكَعْبَةِ عَلَى شُرُوطِهَا وَفِي أَوْقَاتِهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وَآتَى الزَّكَاةَ يَعْنِي إِلَى مُسْتَحِقِّهَا عِنْدَ وُجُوبِهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَذَلِكَ مِنْ وَجْهَيْنِ: أَحَدُهُمَا: النُّذُورُ الَّتِي بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ تَعَالَى. وَالثَّانِي: الْعُقُودُ الَّتِي بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّاسِ، وَكِلَاهُمَا يَجِبُ عَلَيْهِ الْوَفَاءُ بِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنُ مَسْعُودٍ: الْبَأْسَاءُ الْفَقْرُ، وَالضَّرَّاءُ السُّقْمُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وَحِينَ الْبَأْسِ أَيِ الْقِتَالِ. وَفِي هَذَا كُلِّهِ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ مَخْصُوصٌ فِي الْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ لِأَنَّهُ لَا يَقْدِرُ عَلَى الْقِيَامِ بِهَذَا كُلِّهِ عَلَى شُرُوطِهِ غَيْرُهُمْ. وَالثَّانِي: أَنَّهُ عَامٌّ، فِي النَّاسِ كُلِّهِمْ لِإِرْسَالِ الْكَلَامِ وَعُمُومِ الْخِطَابِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا فِيهِ وَجْهَانِ:
[ ص: 228 ]
أَحَدُهُمَا: طَابَقَتْ نِيَّاتُهُمْ لِأَعْمَالِهِمْ. وَالثَّانِي: صَدَقَتْ أَقْوَالُهُمْ لِأَفْعَالِهِمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنْ تُخَالِفَ سَرَائِرُهُمْ لِعَلَانِيَتِهِمْ. وَالثَّانِي: أَنْ يَحْمَدَهُمُ النَّاسُ بِمَا لَيْسَ فِيهِمْ.