nindex.php?page=treesubj&link=30549_32424_29015nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=21وإن لم تؤمنوا لي فاعتزلون فكونوا بمعزل مني لا علي ولا لي ولا تتعرضوا لي بسوء فليس ذلك جزاء من يدعوكم إلى ما فيه فلاحكم، وقيل: المعنى وإن لم تؤمنوا لي فلا موالاة بيني وبين من لا يؤمن فتنحوا واقطعوا أسباب الوصلة عني، ففي الكلام حذف الجواب وإقامة المسبب عنه مقامه والأول أوفق بالمقام، والاعتزال عليه عبارة عن الترك وإن لم تكن مفارقة بالأبدان

nindex.php?page=treesubj&link=30549_32424_29015nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=21وَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ فَكُونُوا بِمَعْزِلِ مِنِّي لَا عَلَيَّ وَلَا لِي وَلَا تَتَعَرَّضُوا لِي بِسُوءٍ فَلَيْسَ ذَلِكَ جَزَاءَ مَنْ يَدْعُوكُمْ إِلَى مَا فِيهِ فَلَاحُكُمْ، وَقِيلَ: اَلْمَعْنَى وَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي فَلَا مُوَالَاةَ بَيْنِي وَبَيْنَ مَنْ لَا يُؤْمِنُ فَتَنَحَّوْا وَاقْطَعُوا أَسْبَابَ اَلْوَصْلَةِ عَنِّي، فَفِي اَلْكَلَامِ حَذْفُ اَلْجَوَابِ وَإِقَامَةُ اَلْمُسَبَّبِ عَنْهُ مَقَامَهُ وَالْأَوَّلُ أَوْفَقُ بِالْمَقَامِ، وَالِاعْتِزَالُ عَلَيْهِ عِبَارَةٌ عَنِ اَلتَّرْكِ وَإِنْ لَمْ تَكُنْ مُفَارَقَةً بِالْأَبْدَانِ