nindex.php?page=treesubj&link=29680_29702_30550_34136_34306_34513_29014nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=35وزخرفا قال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن: أي نقوشا وتزاويق، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد : الزخرف أثاث البيت وتحملاته وهو عليهما عطف على (سقفا) . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة .
nindex.php?page=showalam&ids=14577والشعبي .
nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي .
nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن أيضا في رواية الزخرف الذهب، وأكثر اللغويين ذكروا له معنيين هذا والزينة فقيل الظاهر أنه حقيقة فيهما، وقيل: إنه حقيقة في الزينة ولكون كمالها بالذهب استعمل فيه أيضا، ويشير إليه كلام
nindex.php?page=showalam&ids=14343الراغب قال: الزخرف الزينة المزوقة ومنه قيل للذهب زخرف، وفي البحر جاء في الحديث إياكم والحمرة فإنها من أحب الزينة إلى الشيطان، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13366ابن عطية : الحسن أحمر والشهوات تتبعه ولبعض شعراء المغرب:
وصبغت درعك من دماء كماتهم لما رأيت الحسن يلبس أحمرا
وهو على هذا عطف على محل
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=33من فضة كأن الأصل سقفا من فضة وزخرف يعني بعضها من فضة وبعضها من ذهب فنصب عطفا على المحل، وجوز عطفه على (سقفا) أيضا
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=35وإن كل ذلك لما متاع الحياة الدنيا أي وما كل ما ذكر من البيوت الموصوفة بالصفات المفصلة إلا شيء يتمتع به في الحياة الدنيا وفي معناه ما قرئ (وما كل ذلك إلا متاع الدنيا) وقرأ الجمهور (لما) بفتح اللام والتخفيف على أن (إن) هي المخففة من الثقيلة واللام هي الفارقة بين المخففة وغيرها وما زائدة أو موصولة بتقدير لما هو متاع كما في قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=154تماما على الذي أحسن في قراءة من رفع النون، وقرأ رجاء وفي التحرير
أبو حيوة (لما) بكسر اللام والتخفيف على أن (إن) هي المخففة واللام حرف جر وما موصولة في محل جر بها والجار والمجرور في موضع الخبر لكل وصدر الصلة محذوف كما سمعت آنفا.
وحق التركيب في مثله الإتيان باللام الفارقة فيقال: للما متاع لكنها حذفت لظهور إرادة الإثبات كما في قوله:
أنا ابن أباة الضيم من آل مالك وإن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك كانت كرام المعادن
بل لا يجوز في البيت إدخال اللام كما لا يخفى على النحوي
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=35والآخرة أي بما فيها من فنون النعيم التي لا يحيط بها نطاق البيان
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=35عند ربك للمتقين خاصة لهم، والمراد بهم من اتقى الشرك، وقال غير واحد: من اتقى ذلك والمعاصي، وفي الآية من الدلالة على التزهيد في الدنيا وزينتها والتحريض على التقوى ما فيها، وقد أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي وصححه
nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه عن
سهل بن سعد قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
nindex.php?page=hadith&LINKID=664612لو كانت الدنيا تعدل عند الله تعالى جناح بعوضة ما سقى منها كافرا شربة ماء) وعن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي كرم الله تعالى وجهه: الدنيا أحقر من ذراع خنزير ميت بال عليه كلب في يد مجذوم، هذا واستدل بعضهم بقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=33لبيوتهم سقفا على أن السقف لرب البيت الأسفل لا لصاحب العلو لأنه منسوب إلى البيت
nindex.php?page=treesubj&link=29680_29702_30550_34136_34306_34513_29014nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=35وَزُخْرُفًا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102اَلْحَسَنُ: أَيْ نُقُوشًا وَتَزَاوِيقَ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16327اِبْنُ زَيْدٍ : اَلزُّخْرُفُ أَثَاثُ اَلْبَيْتِ وَتَحَمُّلَاتُهُ وَهُوَ عَلَيْهِمَا عَطْفٌ عَلَى (سُقُفًا) . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11اِبْنُ عَبَّاسٍ .
nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ .
nindex.php?page=showalam&ids=14577وَالشَّعْبِيُّ .
nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسُّدِّيُّ .
nindex.php?page=showalam&ids=14102وَالْحُسْنُ أَيْضًا فِي رِوَايَةٍ اَلزُّخْرُفُ اَلذَّهَبُ، وَأَكْثَرُ اَللُّغَوِيِّينَ ذَكَرُوا لَهُ مَعْنَيَيْنِ هَذَا وَالزِّينَةَ فَقِيلَ اَلظَّاهِرُ أَنَّهُ حَقِيقَةٌ فِيهِمَا، وَقِيلَ: إِنَّهُ حَقِيقَةٌ فِي اَلزِّينَةِ وَلِكَوْنِ كَمَالِهَا بِالذَّهَبِ اِسْتُعْمِلَ فِيهِ أَيْضًا، وَيُشِيرُ إِلَيْهِ كَلَامُ
nindex.php?page=showalam&ids=14343اَلرَّاغِبِ قَالَ: اَلزُّخْرُفُ اَلزِّينَةُ اَلْمُزَوِّقَةُ وَمِنْهُ قِيلَ لِلذَّهَبِ زُخْرُفٌ، وَفِي اَلْبَحْرِ جَاءَ فِي اَلْحَدِيثِ إِيَّاكُمْ وَالْحُمْرَةَ فَإِنَّهَا مِنْ أَحَبِّ اَلزِّينَةِ إِلَى اَلشَّيْطَانِ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13366اِبْنُ عَطِيَّةَ : اَلْحُسْنُ أَحْمَرُ وَالشَّهَوَاتُ تَتْبَعُهُ وَلِبَعْضِ شُعَرَاءِ اَلْمَغْرِبِ:
وَصَبَغْتَ دِرْعَكَ مِنْ دِمَاءِ كَمَاتِهِمْ لَمَّا رَأَيْتَ اَلْحُسْنَ يُلْبَسُ أَحْمَرَا
وَهُوَ عَلَى هَذَا عَطْفٌ عَلَى مَحَلِّ
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=33مِنْ فِضَّةٍ كَأَنَّ اَلْأَصْلَ سُقْفًا مِنْ فِضَّةٍ وَزُخْرُفٍ يَعْنِي بَعْضُهَا مِنْ فِضَّةٍ وَبَعْضُهَا مِنْ ذَهَبٍ فَنُصِبَ عَطْفًا عَلَى اَلْمَحَلِّ، وَجُوِّزَ عَطْفُهُ عَلَى (سُقُفًا) أَيْضًا
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=35وَإِنْ كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا أَيْ وَمَا كَلُّ مَا ذُكِرَ مِنَ اَلْبُيُوتِ اَلْمَوْصُوفَةِ بِالصِّفَاتِ اَلْمُفَصَّلَةِ إِلَّا شَيْءٌ يُتَمَتَّعُ بِهِ فِي اَلْحَيَاةِ اَلدُّنْيَا وَفِي مَعْنَاهُ مَا قُرِئَ (وَمَا كَلُّ ذَلِكَ إِلَّا مَتَاعُ اَلدُّنْيَا) وَقَرَأَ اَلْجُمْهُورُ (لَمَا) بِفَتْحِ اَللَّامِ وَالتَّخْفِيفِ عَلَى أَنَّ (إِنْ) هِيَ اَلْمُخَفَّفَةُ مِنَ اَلثَّقِيلَةِ وَاللَّامُ هِيَ اَلْفَارِقَةُ بَيْنَ اَلْمُخَفَّفَةِ وَغَيْرِهَا وَمَا زَائِدَةٌ أَوْ مَوْصُولَةٌ بِتَقْدِيرِ لَمَّا هُوَ مَتَاعٌ كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=154تَمَامًا عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ فِي قِرَاءَةِ مَنْ رَفَعَ اَلنُّونَ، وَقَرَأَ رَجَاءٌ وَفِي اَلتَّحْرِيرِ
أَبُو حَيْوَةَ (لِمَا) بِكَسْرِ اَللَّامِ وَالتَّخْفِيفِ عَلَى أَنَّ (إِنْ) هِيَ اَلْمُخَفَّفَةُ وَاللَّامُ حَرْفُ جَرٍّ وَمَا مَوْصُولَةٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِهَا وَالْجَارُّ وَالْمَجْرُورُ فِي مَوْضِعِ اَلْخَبَرِ لِكُلُّ وَصَدْرُ اَلصِّلَةِ مَحْذُوفٌ كَمَا سَمِعْتَ آنِفًا.
وَحَقُّ اَلتَّرْكِيبِ فِي مِثْلِهِ اَلْإِتْيَانُ بِاللَّامِ اَلْفَارِقَةِ فَيُقَالُ: لَلَمَّا مَتَاعُ لَكِنَّهَا حُذِفَتْ لِظُهُورِ إِرَادَةِ اَلْإِثْبَاتِ كَمَا فِي قَوْلِهِ:
أَنَا اِبْنُ أُبَاةِ اَلضَّيْمِ مِنْ آلِ مَالِكٍ وَإِنْ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٌ كَانَتْ كِرَامَ اَلْمَعَادِنِ
بَلْ لَا يَجُوزُ فِي اَلْبَيْتِ إِدْخَالُ اَللَّامِ كَمَا لَا يَخْفَى عَلَى اَلنَّحْوِيِّ
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=35وَالآخِرَةُ أَيْ بِمَا فِيهَا مِنْ فُنُونِ اَلنَّعِيمِ اَلَّتِي لَا يُحِيطُ بِهَا نِطَاقُ اَلْبَيَانِ
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=35عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ خَاصَّةً لَهُمْ، وَالْمُرَادُ بِهِمْ مَنِ اِتَّقَى اَلشِّرْكَ، وَقَالَ غَيْرُ وَاحِدٍ: مَنِ اِتَّقَى ذَلِكَ وَالْمَعَاصِي، وَفِي اَلْآيَةِ مِنَ اَلدَّلَالَةِ عَلَى اَلتَّزْهِيدِ فِي اَلدُّنْيَا وَزِينَتِهَا وَالتَّحْرِيضِ عَلَى اَلتَّقْوَى مَا فِيهَا، وَقَدْ أَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=13948اَلتِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13478وَابْنُ مَاجَهْ عَنْ
سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: (قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
nindex.php?page=hadith&LINKID=664612لَوْ كَانَتِ اَلدُّنْيَا تَعْدِلُ عِنْدَ اَللَّهِ تَعَالَى جَنَاحَ بَعُوضَةٍ مَا سَقَى مِنْهَا كَافِرًا شَرْبَةَ مَاءٍ) وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٍّ كَرَّمَ اَللَّهُ تَعَالَى وَجْهَهُ: اَلدُّنْيَا أَحْقَرُ مِنْ ذِرَاعِ خِنْزِيرٍ مَيِّتٍ بَالَ عَلَيْهِ كَلْبٌ فِي يَدِ مَجْذُومٍ، هَذَا وَاسْتَدَلَّ بَعْضُهُمْ بِقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=33لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا عَلَى أَنَّ اَلسَّقْفَ لِرَبِّ اَلْبَيْتِ اَلْأَسْفَلِ لَا لِصَاحِبِ اَلْعُلُوِّ لِأَنَّهُ مَنْسُوبٌ إِلَى اَلْبَيْتِ