( قلت الكعبة أو فيها ( إلى موضع سجوده ) في جميع صلاته لأن ذلك أقرب إلى الخشوع وموضع سجوده أشرف وأسهل ، نعم السنة أن يقصر نظره على مسبحته عند رفعها ولو مستورة في التشهد لخبر صحيح فيه وقول يسن إدامة نظره ) [ ص: 100 ] أي المصلي ولو أعمى وإن كان عند الماوردي والروياني بسن نظر الكعبة وجه ضعيف كما ذكروه لا سيما البلقيني فإنه بالغ في تزييفه ورده وبحث بعضهم أن المصلي على الجنازة ينظر إليها وكأنه أخذه من كلام الماوردي هذا وقد علمت ضعفه فلينظر لمحل سجوده لو سجد ( قيل ) أي قال العبدري من أصحابنا كبعض التابعين .