الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                            مواهب الجليل في شرح مختصر خليل

                                                                                                                            الحطاب - محمد بن محمد بن عبد الرحمن الرعينى

                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ص ( وهل المظاهر إن قدر على التكفير )

                                                                                                                            ش : [ ص: 109 ] يريد بأي نوع من أنواع الكفارات ، وإن لم يقدر على التكفير لم يدخل عليه إيلاء قال ابن عرفة : روى أشهب إن لم يجد ما يعتق ، ولا يقدر على الصوم ، ولا يجد ما يطعم فليكف عن أهله حتى يجد الشيخ ، ولا حجة لها انتهى .

                                                                                                                            ، ونص ابن الحاجب قال : وأما من ليس بمضار ، فلا يدخل عليه الإيلاء قال في التوضيح : قيده اللخمي بما إذا طرأ عليه العسر ، والعجز عن الصيام بعد عقد الظهار ، وأما إن عقده على نفسه مع علمه أنه عاجز عن حله ، فإنه يدخل عليه الإيلاء ; لأنه قصد الضرر بالظهار ، ثم يختلف هل يطلق عليه الآن أو يؤخر إلى انقضاء أجل الإيلاء رجاء أن يحدث لها رأي في ترك القيام ؟ انتهى .

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            الخدمات العلمية