( فرع ) قال : وهذا الخلاف لا يدخل عندي ابن هارون بل يجب الاتفاق على طهارة أجسادهم ، وقد قيل : بطهارة ما يخرج منه عليه الصلاة والسلام من الحدث فكيف بجسده صلى الله عليه وسلم وذكره في التوضيح على أنه من عنده وقال أجساد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ابن الفرات بعد أن ذكر الخلاف في ميتة الآدمي ، وهذا الخلاف فيما عدا أجساد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام فإن الإجماع على طهارتها لا سيما جسد [ ص: 100 ] نبينا صلى الله عليه وسلم .