عند وأما من الزبيب يتقدر الواجب بنصف صاع رحمه الله تعالى ذكره في الجامع الصغير وعلى قول أبي حنيفة أبي يوسف يتقدر بصاع ، وهو [ ص: 114 ] رواية ومحمد أسد بن عمرو والحسن عن رحمهما الله تعالى ووجهه أن الزبيب نظير التمر فإنهما يتقاربان في المقصود والقيمة فكما يتقدر من التمر بصاع فكذلك من الزبيب وقد روي في بعض الآثار { أبي حنيفة } وجه قول أو صاعا من زبيب رحمه الله تعالى أن الزبيب نظير البر فإنه مأكول فكما يتقدر من البر بنصف صاع لهذا المعنى فكذلك من الزبيب والأثر فيه شاذ وبمثله لا يثبت التقدير فيما تعم به البلوى ، ويحتاج الخاص والعام إلى معرفته ; لأنه لو كان صحيحا لاشتهر لعلمهم به . أبي حنيفة