( قال ) فإن كان فصدقته على البائع سواء قبضه المشتري بعد ذلك أو لم يقبضه وفسخ البيع ; لأن البيع الفاسد لا يزيل الملك بنفسه فبقي ملك البائع بعده كما كان قبله واذا قبضه المشتري بعد ذلك فزوال ملك البائع كان مقصورا على الحال ; لأن السبب إنما تم الآن ، والموهوب في هذا نظير المشترى [ ص: 110 ] شراء فاسدا اشتراه شراء فاسدا فمر يوم الفطر قبل أن يقبضه