الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المكتبة الإسلامية

الرئيسية
المكتبة الإسلامية
كتاب الأمة

فهرس الكتاب

- تقديم عمر عبيد حسنة

- لا يقبل إلا ما كان لله تعالى خالصا

- لا غنى لمسلم عن التوسط في كل الأوقات

- الحمل على الوسط مقصود للشارع

- دين الله وضع فوق التقصير ودون الغلو

- السنة بين الغالي والجافي

- خير الأمور أوسطها

يكره الغلو كما يكره التقصير

- التوسط معمول به ما لم يخالف منصوصا

- يراعى في التوسط الخيرية لا مطلق التساهل

- السماحة معمول بها ما جرت على أصول الشرع

- الخروج عن سنن الوسط مقدور بقدره

- يعرف التوسط بالشرع وبالعوائد وما يشهد به معظم العقلاء

- إذا تعذر السداد وجبت المقاربة قدر الإمكان

- أعط نفسك حقها واستوف حقك منها

- المتعذر يسقط اعتباره والممكن يستصحب فيه التكليف

- يختار أيسر الأمرين ما لم يكن إثما

- ذروة الإفتاء حمل الناس على المعهود الوسط

- من أم الناس فليخفف

- ما كان من المذاهب وسطا كان أخلق بالاتباع

- من جمع زلل العلماء ذهب دينه

- تتبع الرخص بإطلاق موقع في الانحلال

- ترك الرخص بإطلاق موقع في الغلو

- لا يكن حبك كلفا ولا بغضك تلفا

- الخير في الاتباع والشر في الابتداع

- من اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم

- مقصود الإطلاق في الأوامر والنواهي أن تحمل على التوسط

- العمل بالظواهر بعيد عن مقصود الشارع، وإهمالها إسراف

- مراعاة السياق مأخذ لفهم القرآن الكريم على التوسط

- الشريعة حجة على الخلق، وبمقدار الدخول تحتها يكون الشرف

- السنة حجة على الأمة وليس عمل أحد من الأمة حجة على السنة

- إذا قابل الشرع ما طلبه الطبع كان المقصود الوسط

- قليل دائم خير من كثير منقطع

- اقتصاد في سنة خير من اجتهاد في بدعة

- ترك الترتيب بين الخيرات من جملة الشرور

- يطلب الترتيب بين المناهي كما بين الخيرات

- من ابتغى في التكاليف ما لم تشرع له فعمله باطل

- تجاور الأضداد جائز ما لم يلغ بعضها عضا

- من لزم القصد بلغ

- القضاء بالراجح لا يقطع حكم المرجوح بالكلية

- ينظر في الخلافيات لما قيل، لا لما قال

- التكلف مدعاة للغلو مجلبة للشر

- اعمل وأنت مشفق، ودع العمل وأنت تحبه

- اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا

- إذا أفضى طرد القياس إلى غلو منع منه بالاستحسان

- تجنب المصالح وتدرء المفاسد على الإقتصاد فيهما

- جعل الحكم تابعا للدليل عمل الراسخين وعكسه عمل الزائغين

- ليس مع أسباب رفع الجناح من تفريط

- الخوف سوط سائق والرجاء حاد قائد

- مشاقة الشرع تفريط مآله الهلاك

- من شاد الدين غلبه

- من تنطع في الدين هلك

- من تبع الهوى جانب الوسط

- قوام الدين بالكتاب الهادي والحديد الناصر

- كل خلق محمود مكتنف بخلقين ذميمين

- مقياس الشدة واللين هدي النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة، رضي الله عنهم

- استقم كما أمرت فإن أعظم الكرامة لزوم الاستقامة

- الشريعة هي المرجع في أحكام الظاهر، كما أنها المرجع في أحكام الباطن

- الجمود في المنقولات أبدا ضلال في الدين

- الحق يقبل من أي جهة جاء

- ليس الخلاف من حجج الإباحة

- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أصل الدين وخلافة المسلمين

- بالعدل يتأتى كل مراد

- لزوم الحق نجاة، وقليل الباطل وكثيره هلكة

- وسطية الأمة مبناها على الدين

- الإكثار من الاعتبار يقلل العثار

- لا يقلد المجتهد في زلته ولا ينتقص قدره بسببها

- مصلحة المتعاقدين على السواء في نظر الشرع

- القرآن عربي والسنة عربية فلا يفهمان إلا بلغة العرب

- الأفعال مختلفة الأحكام بحسب الكلية والجزئية، فمن لم يراع ذلك أفرط أو فرط

فقه التوسط (مقاربة لتقعيد وضبط الوسطية)

الدكتور / نوار بن الشلي

التالي السابق

الخدمات العلمية

تفسير الآية