حتى نكون على مستوى المسئولية
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=14 ( بل الإنسان على نفسه بصيرة *
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=15ولو ألقى معاذيره ) (القيامة: 14)
نستطيع أن نقول: إن الدعوة الإسلامية الحديثة استطاعت وإلى حد بعيد الانتصار في المعركة الأساسية، وهي تحقيق الذات الإسلامية، وتحديد معالم الشخصية الإسلامية وبيان مقوماتها وطرحها على الساحة من جديد، والتحقق بالتميز الإسلامي على مستوى التصور، وإن كان هـذا التميز لا يزال بأشد الحاجة إلى الرشد.. ولعل صور الصراع المحتدم بين الإسلام وخصومه، وشراسة المواجهة، مؤشر واضح على تحقق الوجود الإسلامي على الساحة، سواء نظر لذلك من خلال المؤمنين به المضحين في سبيله، أو من خلال الخصوم واشتدادهم بالمواجهة.
كما أن الدعوة الإسلامية الحديثة استطاعت الانتصار أيضا في معركة التحدي الحضاري، والصراع الفكري، وتخليص الجماهير المسلمة من مركب النقص أمام الحضارة الأوربية الغازية المتفوقة ماديا وتجاوز المشكلات التي قذف بها العالم الإسلامي ليكون ذلك وسيلة ومدخلا لاسترداد الحلول الاستعمارية لعالم المسلمين وادعاء عجز الإسلام عن المواجهة وتنظيم أمور الحياة..
[ ص: 52 ]
حتى نكون على مستوى المسئولية
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=14 ( بَلِ الإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ *
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=15وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ ) (القيامة: 14)
نستطيع أن نقول: إن الدعوة الإسلامية الحديثة استطاعت وإلى حد بعيد الانتصار في المعركة الأساسية، وهي تحقيق الذات الإسلامية، وتحديد معالم الشخصية الإسلامية وبيان مقوماتها وطرحها على الساحة من جديد، والتحقق بالتميز الإسلامي على مستوى التصور، وإن كان هـذا التميز لا يزال بأشد الحاجة إلى الرشد.. ولعل صور الصراع المحتدم بين الإسلام وخصومه، وشراسة المواجهة، مؤشر واضح على تحقق الوجود الإسلامي على الساحة، سواء نُظر لذلك من خلال المؤمنين به المضحين في سبيله، أو من خلال الخصوم واشتدادهم بالمواجهة.
كما أن الدعوة الإسلامية الحديثة استطاعت الانتصار أيضًا في معركة التحدي الحضاري، والصراع الفكري، وتخليص الجماهير المسلمة من مركب النقص أمام الحضارة الأوربية الغازية المتفوقة ماديًّا وتجاوز المشكلات التي قُذف بها العالم الإسلامي ليكون ذلك وسيلة ومدخلًا لاسترداد الحلول الاستعمارية لعالم المسلمين وادعاء عجز الإسلام عن المواجهة وتنظيم أمور الحياة..
[ ص: 52 ]