[ ص: 312 ] باب قسمة
nindex.php?page=treesubj&link=8417_8571الفيء والغنيمة والصدقة الفيء : هو الراجع إلى المسلمين من مال الكفار بغير قتال . يقال : فاء الفيء . إذا رجع نحو المشرق . والغنيمة : ما أخذ منهم قهرا بالقتال . واشتقاقها من الغنم ، وهو الفائدة . وكل واحد منهما في الحقيقة فيء وغنيمة ، وإنما خص كل واحد منهما باسم ميز به عن الآخر ، والأصل فيهما قول الله تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=7ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى } الآية ، وقوله سبحانه : {
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=41واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه } الآية .
[ ص: 312 ] بَابُ قِسْمَةِ
nindex.php?page=treesubj&link=8417_8571الْفَيْءِ وَالْغَنِيمَةِ وَالصَّدَقَةِ الْفَيْءُ : هُوَ الرَّاجِعُ إلَى الْمُسْلِمِينَ مِنْ مَالِ الْكُفَّارِ بِغَيْرِ قِتَالٍ . يُقَالُ : فَاءَ الْفَيْءُ . إذَا رَجَعَ نَحْوَ الْمَشْرِقِ . وَالْغَنِيمَةُ : مَا أُخِذَ مِنْهُمْ قَهْرًا بِالْقِتَالِ . وَاشْتِقَاقُهَا مِنْ الْغَنَمِ ، وَهُوَ الْفَائِدَةُ . وَكُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا فِي الْحَقِيقَةِ فَيْءٌ وَغَنِيمَةٌ ، وَإِنَّمَا خُصَّ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بِاسْمٍ مُيِّزَ بِهِ عَنْ الْآخَرِ ، وَالْأَصْلُ فِيهِمَا قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=7مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى } الْآيَةَ ، وَقَوْلُهُ سُبْحَانَهُ : {
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=41وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ } الْآيَةَ .