حدثنا محمد بن جعفر ، ثنا محمد بن جرير ، ثنا محمد بن حميد ، ثنا زافر بن سليمان ، عن شريك ، عن جابر ، عن قال : مر رجل من الشعبي مراد على أويس القرني ، فقال : كيف أصبحت ؟ قال : أصبحت أحمد الله ، قال : كيف الزمان عليك ؟ قال : كيف الزمان على رجل لو أصبح ظن أن لا يمسي وإن أمسى ظن أن لا يصبح ، فمبشر بالجنة ، أو مبشر بالنار ؟ يا أخا مراد إن الموت وذكره لم يدع لمؤمن فرحا ، وإن علمه بحقوق الله لم يترك له في ماله فضة ولا ذهبا ، وإن قيامه بالحق لم يترك له صديقا .
حدثنا أبو بكر بن مالك ، ثنا عبد الله بن أحمد ، حدثني زكريا بن يحيى بن رحمويه ، ثنا ، ثنا الهيثم بن عدي عبد الله بن عمرو بن مرة ، عن أبيه ، عن عبد الله بن سلمة ، قال : غزونا أذربيجان زمن - ، ومعنا عمر بن الخطاب أويس القرني ، فلما رجعنا مرض علينا - يعني - فحملناه ، فلم يستمسك فمات ، فنزلنا فإذا قبر محفور ، وماء مسكوب وكفن وحنوط ، فغسلناه وكفناه [ ص: 84 ] وصلينا عليه ودفناه ، فقال بعضنا لبعض : لو رجعنا فعلمنا قبره ، فرجعنا فإذا لا قبور ولا أثر . أويسا
حدثنا أبو بكر بن مالك ، ثنا عبد الله بن أحمد ، حدثني أبي وعبيد الله بن عمر ، قالا : ثنا ، ثنا عبد الرحمن بن مهدي عبد الله بن الأشعث بن سوار ، عن ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : محارب بن دثار إن أويس القرني وفرات بن حيان من أمتي من لا يستطيع أن يأتي مسجده أو مصلاه من العري ، يحجزه إيمانه أن يسأل الناس ، منهم " .
حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان ، ثنا ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، ثنا عثمان بن أبي شيبة ، عن أبو بكر بن عياش مغيرة ، قال : ليتصدق بثيابه حتى يجلس عريانا لا يجد ما يروح فيه ، أي : إلى الجمعة أويس القرني . وكان
حدثنا أبو بكر بن مالك ، ثنا عبد الله بن أحمد ، حدثني أبي ، وعبيد الله بن عمر ، ثنا ، ثنا عبد الرحمن بن مهدي سفيان ، عن قيس بن بشير بن عمرو ، عن أبيه قال : ثوبين من العري أويسا القرني . كسوت