تحاذر كفي والقطيع المحرما
والقطيع : السوط ، والمحرم الذي لم يمرن ولم يلين بعد . والحريم : حريم البئر ، وهو ما حولها ، يحرم على غير صاحبها أن يحفر فيه . والحرمان : مكة والمدينة ، سميا بذلك لحرمتهما ، وأنه حرم أن يحدث فيهما أو يؤوى محدث . وأحرم الرجل بالحج ، لأنه يحرم عليه ما كان حلالا له من الصيد والنساء وغير ذلك . وأحرم الرجل : دخل في الشهر الحرام . قال :قتلوا ابن عفان الخليفة محرما فمضى ولم أر مثله مقتولا
ونبئتها أحرمت قومها لتنكح في معشر آخرينا
والله للنوم وبيض دمج أهون من ليل قلاص تمعج
محارم الليل لهن بهرج حين ينام الورع المزلج
لصوت حرمية قالت وقد رحلوا هل في مخفيكم من يبتغي أدما
كفى حزنا مري عليه كأنه لقى بين أيدي الطائفين حريم
ومما شذ الحيرمة : البقرة .
[ ص: 47 ]