لحا الله صعلوكا إذا جن ليله مضى في المشاش آلفا كل مجزر
[ ص: 272 ] والمشاش : الطينة اللينة تغرس فيها النخلة . قال :راسي العروق في المشاش البجباج
وهو طيب المشاش ، إذا كان برا طيبا . ويقولون : فلان يمش مال فلان ، إذا أخذ منه الشيء بعد الشيء . ومنه مش اليد ، إذا مسحت بمنديل ، لا يكون ذلك إلا بسهولة ولين . والمشوش ، هو المنديل . ومششت الناقة : حلبتها وتركت في الضرع بعض اللبن . ومش الشيء : دافه في ماء حتى يلين ويذوب . ويقال : مات ابن لأم الهيثم فسألناها فقالت : " ما زلت أمش له الأشفية ألده تارة وأوجره أخرى ، فأبى قضاء الله تعالى " . ومن الباب المشش : كل ما شخص من عظم وكان له حجم ، ويكون ذلك من عيب يصيب العظم .