( قدس ) القاف والدال والسين أصل صحيح ، وأظنه من الكلام الشرعي الإسلامي ، وهو يدل على الطهر .
ومن ذلك الأرض المقدسة هي المطهرة . وتسمى الجنة حظيرة القدس ، أي الطهر . وجبرئيل عليه السلام روح القدس . وكل ذلك معناه واحد . وفي صفة [ ص: 64 ] الله تعالى : القدوس ، وهو ذلك المعنى ، لأنه منزه عن الأضداد والأنداد ، والصاحبة والولد ، تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا . ويقال : إن القادسية سميت بذلك وإن إبراهيم عليه السلام دعا لها بالقدس ، وأن تكون محلة الحاج . وقدس : جبل . ويقولون : إن القداس : شيء كالجمان يعمل من فضة . قال : كنظم قداس سلكه متقطع .