فالأول الريع ، وهو الارتفاع من الأرض . ويقال بل الريع جمع ، والواحدة ريعة ، والجمع رياع . قال : ذو الرمة
طراق الخوافي مشرفا فوق ريعة
[ ص: 468 ] ومن الباب الريع : الطريق . قال الله تعالى : أتبنون بكل ريع آية تعبثون . فقالوا : أراد الطريق . وقالوا : المرتفع من الأرض .ومن الباب الريع ، وهو النماء والزيادة . ويقال إن ريع الدروع : فضول أكمامها وأراعت الإبل : نمت وكثر أولادها وراعت الحنطة : زكت . ويقولون إن ريع البئر ما ارتفع من حواليها . وريعان كل شيء : أفضله وأوله .
وأما الأصل الآخر فالريع : الرجوع إلى الشيء . وفي الحديث : " أن رجلا سأل الحسن عن القيء للصائم ، فقال : هل راع منه شيء " أراد : رجع . وقال :
طمعت بليلى أن تريع وإنما تقطع أعناق الرجال المطامع