لذ أصابت حمياها مقاتله فلم تكد تنجلي عن قلبه الخمر
[ ص: 216 ] ويقال به خمار شديد . ويقولون : دخل في خمار الناس وخمرهم ، أي زحمتهم . و " فلان يدب لفلان الخمر " ، وذلك كناية عن الاغتيال . وأصله ما وارى الإنسان من شجر . قال أبو ذؤيب :فليتهم حذروا جيشهم عشية هم مثل طير الخمر
هنيئا مريئا غير داء مخامر لعزة من أعراضنا ما استحلت
ألا يا زيد والضحاك سيرا فقد جاوزتما خمر الطريق
فلا تدفنوني إن دفني محرم عليكم ولكن خامري أم عامر
ومما شذ عن هذا الأصل الاستخمار ، وهو الاستعباد ; يقال استخمرت فلانا ، إذا استعبدته . وهو في حديث معاذ : " من استخمر قوما " ، أي استعبدهم .