قتم : القتمة : سواد ليس بشديد قتم يقتم قتامة فهو قاتم وقتم قتما وهو أقتم ، أنشد : سيبويه
سيصبح فوقي أقتم الريش واقعا بقاليقلا أو من وراء دبيل
التهذيب : الأقتم الذي يعلوه سواد ليس بالشديد ولكنه كسواد ظهر البازي ، وأنشد : للفرزدق
كما انقض باز أقتم اللون كاسره
، والمصدر القتمة . وسنة قتماء : شاحبة . وقتم وجهه قتوما : تغير . وأسود قاتم وقاتن بالنون مبالغ فيه كحالك ، حكاه يعقوب في الإبدال ، وقيل : إنه لغة وليس ببدل . والقاتم : الأحمر ، وقيل : هو الذي فيه حمرة وغبرة وهو القتمة ، وقد اقتم اقتماما ، وباز أقتم الريش . ومكان قاتم الأعماق : مغبر النواحي . والقتم ، والقتام : الغبار ، وحكىيعقوب فيه القتان وهو لغة فيه ، وقد قتم يقتم قتوما إذا ضرب إلى السواد ، وأنشد :
وقاتم الأعماق خاوي المخترق
وأنشد : ابن الأعرابي
وقتل الكماة وتمتيعهم بطعن الأسنة تحت القتم
وقال : إذا كانت فيه غبرة وحمرة فهو قاتم وفيه قتمة جاء به في الثياب وألوانها . وفي حديث الأصمعي ، قال لابنه عمرو بن العاص عبد الله يوم صفين انظر أين ترى عليا ، قال : أراه في تلك الكتيبة القتماء ، فقال : لله در ابن عمر وابن مالك ، فقال له : أي أبه فما يمنعك إذ غبطتهم أن ترجع ؟ فقال : يا بني أنا أبو عبد الله إذا حككت قرحة دميتها ، القتماء : الغبراء من القتام وتدمية القرحة مثل ، أي : إذا قصدت غاية تقصيتها وابن عمر : هو عبد الله وابن مالك : هو سعد بن أبي وقاص وكانا ممن تخلف عن الفريقين . أبو عمرو : أحمر قاتم شديد الحمرة ، وأنشد :
كوما جلادا عند جلد قاتم
وأقتم اليوم : اشتد قتمه عن أبي علي . والقتم : ريح ذات غبار كريهة . وقتيم : من أسماء الموت . والقتمة : رائحة كريهة ، وهي ضد الخمطة ، والخمطة تستحب ، والقتمة تكره ، قال الأزهري : أرى الذي أراده القنمة بالنون يقال : قنم السقاء يقنم إذا أروح ، وأما القتمة بالتاء فهي في اللون الذي يضرب إلى السواد ، والقنمة بالنون : الرائحة الكريهة . ابن المظفر